عين ع المهجر رينا وبيتر يحتفلان مجددًا بزفافهما
كأى أسرة مصرية، قررت الهجرة عن وطنها، تجد صعوبات وتحديات كبيرة، ولكن الشخصية المصرية لديها الإصرار – فى كل مكان – على التحدى والنجاح وتكون صورة مشرفة لبلدها مصر فى الخارج.
تقول رينا نبيل ماثيو المتخصصة فى مجال الائتمان: «أنا وبيتر زوجى الذى يعمل مدير عمليات فى إحدى شركات بطاقات الائتمان تعرفنا على بعضنا فى بداية ٢٠١٣، وتمت خطبتنا فى نهايتها، وتزوجنا فى ٢٢/٤/٢٠١٤، وسافرنا «سيدنى – أستراليا» فى نهاية نفس العام.
وأصبحت كنيسة أبوسيفين بحي رودس هى كنيستنا، ونحضر فيها القداسات وكورال الكرمة ودراسة الكتاب المقدس.
وبعد ذلك ربنا وهبنا دوڤانا ماريا (اسم مركب معناه هدية العذراء) فى ٢٠١٩، وبعد وباء الكوفيد، قررنا نذهب لاجتماع الأسرة بكنيسة مارجرجس حى كينسينجتون الذى يتم عمله أيام الأحد مرتين فى الشهر.
وفى 2022 ربنا وهبنا ابننا ريتشى وتمت معموديته وسط الأسرة فى مصر فى كنيستنا العذراء ويوحنا الحبيب بجناكليس بالإسكندرية.
وأضافت: «بدأنا نفكر إزاى نحتفل بعيد جوازنا العاشر فى إبريل الماضى ٢٠٢٤، وقررنا نحتفل بعيد جوازنا فى مصر ونحتفل بعيد القيامة وشم النسيم مع الأسرة، وبعدين نعمل جولة فى أوروبا، والحقيقة الدافع إننا نخلد ذكرى احتفالنا بعيد جوازنا العاشر كانت أكبر من أى تحديات.. وحجزنا تذاكر الطيران وكانت بالنسبة لنا خطوة مجنونة.
وبالفعل سافرنا إيطاليا وبعد ما قضينا أسبوعين فى إيطاليا، سافرنا إلى باريس وقررنا إنها تكون نقطة الاحتفال الأصلية لأنها هى مدينة الحب، وسافرنا بفستان فرح ولوازمه من طرحة وتاج وبوكيه ورد صناعى، بدلة بيتر وريتشى وفستان أبيض لدوڤانا واكسسوارات الفرح من سيدنى استراليا، وعملنا فوتو سيشن عند برج إيفيل وكانت من أجمل اللحظات.
وقالت رينا: «ومن باريس بعد ما قضينا فيها خمسة أيام، سافرنا لـ إسبانيا (برشلونة) قضينا فيها خمسة أيام، ومنها سافرنا لمصر ١٠ أيام قضينا فيها أسبوع الآلام والعيد وشم النسيم مع العائلة وكان وقتًا جميلًا جدًا، إننا نرى أهلنا ونقضى معهم أحلى أيام السنة حتى لو الفترة ماكنتش طويلة.. ومنها سافرنا إلى تركيا قضينا فيها أسبوعًا ومنها إلى سيدني - استراليا.. ومنها تانى لروتين حياتنا اليومية».
واختتمت رينا كلامها: أى أسرة مصرية بتعيش بره بلدها بتواجه تحديات كبيرة، لكن بنفضل عايشين بعاداتنا وتقاليدنا اللى تربينا عليها، ولازم فى يوم من الأيام مصر تفتخر بينا إننا حافظنا على عهد الوطن».
