هل خسر الفرعون رهان «البالون دور» ؟!

رغم تألق الفرعون المصرى، محمد صلاح، نجم ليفربول، خلال الموسم الحالى على المستوى الفردى، لكنه على المستوى الجماعى خسر بطولتين فى غضون 5 أيام فقط، وهو ما قد يبعده بشكل كبير عن حسابات جائزة الكرة الذهبية التى تقدم لأفضل لاعب فى العالم عام2025 ، من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية.

ويعيش محمد صلاح، أفضل مواسمه فى مسيرته، حيث ساهم فى 54 هدفًا خلال 42 مباراة خاضها بمختلف المسابقات، كما اقترب من قيادة ليفربول لحصد لقب الدورى الإنجليزى الـ 20فى مشواره بالمسابقة، إذ يتصدر ترتيب الهدافين برصيد 27 هدفًا، فضلًا عن كونه أفضل صانع أهداف برصيد 17 تمريرة حاسمة. 

وأصبح النجم المصرى، أول لاعب يسجل 25 هدفًا أو أكثر ويقدم 15 تمريرة حاسمة أو أكثر فى موسم واحد بالدورى الإنجليزى الممتاز، وفى جميع المسابقات أصبح “صلاح” أول لاعب فى الدوريات الخمس الكبرى يشارك بشكل مباشر بـ50  هدفًا فى موسم 2024/2025.

وأصبح الفرعون، فى المركز الثالث بقائمة هدافى ليفربول عبر التاريخ فى مختلف البطولات، حيث وصل للهدف رقم 234 بقميص الريدز خلال 390 مباراة، متخطيًا جوردون هودجسون الذى سجل 241 هدفًا.

كما عادل محمد صلاح، رصيد سيرجيو أجويرو بقائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف فى الدورى الإنجليزى، ورفع رصيده لـ184 هدفًا، وبذلك يتواجد الفرعون فى المركز الخامس لقائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف فى الدورى الإنجليزى.

ورغم كل هذه الأرقام الفردية الرائعة، فإن خسارة ليفربول فرصة التتويج بلقبين فى 5 أيام، أبعد صلاح كثيرًا عن التتويج بالجائزة لصالح مرشحين آخرين على غرار البرازيلى رافينيا جناح برشلونة والفرنسى كيليان مبابى مهاجم ريال مدريد.

وجاءت الضربة الأولى لمحمد صلاح فى البطولة الأغلى دورى أبطال أوروبا، التى ودعها ليفربول بشكل مبكر من دور الـ16 رغم أن الفريق الإنجليزى احتل المركز الأول فى مرحلة المجموعات. 

وتعرض ليفربول، للإقصاء من دورى الأبطال على يد باريس سان جيرمان بركلات الترجيح بعدما تبادل الفريقان الفوز بهدف فى مباراتى الذهاب والعودة، وبعد 5 أيام فقط، تلقى ليفربول ضربة مؤلمة أخرى بخسارة لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة “كاراباو”، رغم أنه كان المرشح الأقوى لتحقيق الفوز بنسبة كبيرة.

وجاءت هزيمة ليفربول على يد نيوكاسل فى المباراة النهائية للبطولة على ملعب “ويمبلى”، والتى لم ينجح فيها صلاح فى ترك بصماته المعتادة.