الثلاثاء 1 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

6250 ساحة جاهزة لاستقبال المصلين

 



اجتماعات موسعة عقدها الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف بقيادات الوزارة ومديرو المديريات الإقليمية بالمحافظات، لبحث الاستعدادات النهائية بكل مديرية لصلاة عيد الفطر المبارك.  وعلمت «روزاليوسف» أن الأوقاف حددت ما يقرب 6250 ساحة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك لعام ٢٠٢٥ ميلادية الموافق ١٤٤٦ هجرية.

وأكد وزير الأوقاف على ضرورة تجهيز صلاة عيد الفطر لاستقبال المصلين بأفضل صورة فى هذا اليوم المبارك.

وقالت وزارة الأوقاف إن التكبير فى العيد سنة، لافتة إلى أن وقت تكبيرات العيد يبدأ عقب ثبوت رؤية هلال شوال، وذلك بحسب مذهب الشافيعة، والحنابلة، وقولٌ للمالكيَّة، قال اللهُ تعالى: «وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، والمراد بالعِدَّةِ: عِدَّةُ الصَّومِ، والمراد بالتَّكبيرِ: التكبيرُ الذى يكونُ بعدَ إكمالِ العِدَّةِ، وإكمالُها يكونُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ من رَمضانَ.

من جانبه رفع القطاع الدينى برئاسة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع حالة الطوارئ من خلال غرفة العمليات الخاصة بمتابعة صلاة عيد الفطر بالمحافظات ، وتقديم تقرير متابعة يومية الى وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى من بداية اليوم الخميس والجريدة ماثلة للطبع ، وحتى انتهاء صلاة عيد الفطر بجميع المديريات الإقليمية، إضافة الى تقرير متابعة الساحات الكبرى بالمحافظات، واعمال الواعظات خلال هذه الفترة.

وفى نفس السياق أعلنت وزارة الأوقاف تخصيص6250  ساحة على مستوى الجمهورية لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى المساجد الكبرى التى تستوعب أعدادًا كبيرة من المصلين، وذلك فى إطار حرص الوزارة على إتاحة الفرصة أمام الجميع لأداء الصلاة فى أجواء منظمة تليق بهذه المناسبة المباركة.

وأكدت الوزارة أنها أعدّت خطة شاملة لضمان خروج الصلاة فى أجواء إيمانية عامرة بالسكينة والروحانية، حيث تم تهيئة الساحات والمساجد الكبرى بكافة الوسائل التى تضمن راحة المصلين، بما يشمل توفير أنظمة صوتية متطورة، وإعداد أماكن مناسبة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، مع تكليف نخبة من الأئمة المتميزين بإلقاء خطبة العيد، بما يعكس مقاصد هذه الشعيرة المباركة، ويركز على معانى الرحمة والتواصل الاجتماعى.

وشددت الوزارة على تحقيق أقصى درجات الانضباط والتنظيم داخل الساحات والمساجد، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية الدخول والخروج دون أى تزاحم، مع التأكيد على منع أى استغلال سياسى أو حزبى للساحات، والتشديد على أن العيد مناسبة للعبادة والفرحة والتواصل الاجتماعى فى إطارها الديني، بعيدًا عن أى مظاهر توظيف غير لائقة.

كما خصصت الوزارة أماكن مستقلة للنساء فى جميع الساحات والمساجد التى ستقام فيها صلاة العيد، مع اتخاذ كافة التدابير لضمان عدم تداخل الصفوف بين الرجال والنساء، وتكليف الواعظات المعتمدات بالإشراف على ترتيب مصليات السيدات، والتفاعل مع أى استفسارات دينية خلال الصلاة، بما يعزز أجواء الراحة والسكينة للجميع.

وأوضحت الوزارة أن صلاة العيد ليست مجرد عبادة تؤدى، بل هى مناسبة إيمانية عظيمة تعزز قيم المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع، لذا فإن الجهود التى بُذلت فى الإعداد والتنظيم تهدف إلى تمكين المصلين من أداء صلاتهم فى أجواء تتسم بالراحة والنظام، ليكون العيد فرصة حقيقية لنشر الفرحة وترسيخ معانى الإخاء والتكافل بين الجميع.