الثلاثاء 8 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفنانون للرئيس السيسى: الأرض تختار زعماءها

فاتن حمامة مع الرئيس السيسى
فاتن حمامة مع الرئيس السيسى

«الفن والثقافة والوعى، حائط الصد أمام التطرف والتشدد، وعندما يتراجع دور الفن تظهر دائماً مشكلات عديدة»، بتلك الكلمات بدأ المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنداك لقاءه مع الفنانين بعد إسقاط المصريين لجماعة الإخوان الإرهابية فى 30 يونيو، والتى سعت خلال حكمها لـ«تنقيب الفن»، وإبعاده عن مهمته الوطنية فى توعية الشعب، إلا أن «السيسى»، كان يؤمن بأن الفن هو أحد أهم أدوات القوى الناعمة المصرية لمواجهة «التطرف»، ما جعله يعقد لقاءات متعددة مع المثقفين والفنانين، ليضعوا معًا خارطة طريق لرفع وعى المصريين وكشف حقيقة ما يحدث فى مصر من أخطر تنظيم حكم مصر 365 يومًا، سعى فيها فسادًا وقتلاً وتدميرا.



ومع حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، يستعيد عدد من رموز الفن والثقافة فى مصر تلك اللحظات الأولى، التى شعروا خلالها أن السيسى هو الرجل المناسب لقيادة دولة بحجم وتاريخ مصر، دولة تمتد جذورها لسبعة آلاف عام من الحضارة.

مصطفى كامل: السيسى رجل دولة من طراز نادر

الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، وصاحب الأغنية الأشهر لثورة 30 يونيو «تسلم الأيادى»، تحدث عن لقائه الأول بالرئيس، قائلًا: «منذ أن اجتمع بنا كفنانين وأراد التعرف إلى أفكارنا وأحلامنا، شعرنا بأنه القائد الأمثل لتلك المرحلة العصيبة. رجال القوات المسلحة هم الأشرف، والرئيس السيسى نموذج للقائد المخلص».

وتابع كامل: لدى قناعة راسخة بأن مصر لا يصلح لها سوى رئيس بمثل هذا الإخلاص. لو كان لدينا قائد بهذه العقلية والفكر منذ ثورة 52، لكنا فى مكانة مختلفة تمامًا. كم المشروعات والتطور الذى نراه على الأرض أمر غير مسبوق، والرئيس تسلم قيادة الدولة وسط تحديات غير عادية.

وأشاد كامل بحالة الاستقرار التى تعيشها مصر رغم ما تشهده المنطقة من اضطرابات، قائلًا:

«عندما نرى ما يحدث فى دول مجاورة من صراعات وعدم استقرار، نقول: الحمد لله على نعمة مصر، ونعمة رئيسها الذى يعمل على تأمينها».

وتحدث أيضًا عن نجاح أغنية «تسلم الأيادى»، قائلًا:

«الأغنية جاءت من إحساس وطنى صادق بالفخر والعرفان بالجميل للجيش المصرى والرئيس، الذى لم يخش شيئًا فى سبيل حماية الوطن».

هانى مهنى: لقاؤنا معه كان بمثابة ولادة الثقة

أما الموسيقار الكبير هانى مهنى، فقد رأى فى اللقاء الأول مع الرئيس السيسى بارقة أمل: «كنا على وشك فقدان هويتنا المصرية، فجاء هذا اللقاء ليعيد إلينا الثقة. شعرنا بأنه رجل دولة حقيقى، يعرف أهمية القوى الناعمة، ويؤمن بدورها».

وأضاف مهنى: «نتمنى أن تزداد رعاية الدولة للفن، وأن تضعه فى أولوياتها رغم التحديات الاقتصادية. الأعمال التى قُدمت بعد 30 يونيو وثّقت كثيرًا من التحديات التى مرت بها مصر، ونتمنى إنتاج مزيد من هذه الأعمال، لأنها توثق مرحلة مفصلية فى تاريخنا».

صابرين: شعرنا بالاحترام والطمأنينة من اللقاء الأول

الفنانة صابرين، واحدة من أبرز الأسماء التى حضرت لقاءات الرئيس السيسى بالقوى الناعمة، قالت: «منذ اللقاء الأول شعرنا جميعًا بالاحترام والتقدير. سيادة الرئيس وحرمه يكنّان احترامًا حقيقيًا للفنانين والمثقفين، وهو ما أشعرنا بالأمان».

وأشادت صابرين بالتطور الكبير الذى شهدته مصر منذ 30 يونيو وحتى اليوم:

«كل من يزور مصر ينبهر بالتغيير الذى حدث. التطوير لم يشمل القاهرة فقط، بل امتد إلى كل المحافظات: طرق، شبكات مواصلات، مشروعات قومية، وكلها تؤكد أن الدولة تمضى قدمًا نحو المستقبل».

أحمد آدم: الانطباع الأول.. كان مطمئنًا

أما الفنان أحمد آدم، فاستعاد أول لقاء له بالرئيس بعد ثورة 30 يونيو، قائلاً: «الانطباع الأول كان مطمئنًا جدًا. الرجل قابل كل فئات الشعب قبل توليه الحكم، واستمع لهموم الناس ومشاكلهم بجدية. شعرت أنه يدير البلاد من قلبه، ويعرف كيف يواجه المؤامرات التى كانت تُحاك ضدنا».

وأكد آدم ثقته بأن مصر كانت ستتجاوز أزمتها فقط تحت قيادة رجل مخلص كالرئيس السيسى.

أحمد بدير: «السيسى هدية من السماء»

الفنان أحمد بدير وصف الرئيس السيسى بكلمات مؤثرة فى تصريحاته قائلا: «ربنا بعتك هدية للمصريين. حضرتك رجل صالح، تعمل بصدق لبناء مستقبل أفضل لمصر، لم تعتمد على المسكنات، بل واجهت المشكلات بحلول حقيقية. المصريون أحبّوك لأنك تعرف مشاكلهم وتهتم بالغلابة».