الجمعة 25 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
ثورة 23 يوليو المجيدة

ثورة 23 يوليو المجيدة

نحتفل هذه الأيام بالذكرى المجيدة وهى ثورة 23 يوليو عام 1952 وحينما تحل نتذكر بكل اعتزاز وفخر أبناء مصر الأحرار بقيادة الضباط الأحرار على رأسهم الزعيم جمال عبدالناصر قائد الثورة، فهؤلاء الضباط الأحرار هم الذين حملوا أرواحهم على أكتافهم وقد قاموا وتحركوا فجر هذا اليوم المجيد لينقذوا مصر من براثن الاستعمار الخائن والنظام الملكى الفاسد الذى استبد بالشعب المصرى.. الذى حول الغالبية العظمى من الشعب المصرى إلى مواطنين من الدرجة المهملة وليس لهم أى حقوق يتمتعون بها فى بلدهم مصر.



وقد ظهر مجتمع النصف فى المائة الذى يحظى بكل شىء.. ولكن هذه الثورة المجيدة غيرت وجه الحياة على أرض مصر.. وقد خرج ملايين المصريين فى أنحاء مصر بجميع محافظاتها يعلنون تأييدهم وحبهم وفرحتهم لأبناء مصر من القادة الضباط الأحرار من أجل أن يعيدوا للشعب المصرى كرامته وينعمون بخير مصر.

لقد شهد الضباط الأحرار فساد حكم الملك أثناء حروبهم فى الفالوجة عام 1948 وشهدوا بأعينهم قمة الفساد الذى كان ينخر فى البلاد، لذلك شكلوا مجموعة من الضباط الأحرار وعندما حانت ساعة الصفر فوجئ العالم فجر يوم 23 يوليو ببيان إعلان الثورة المجيدة ويعلن فيه قيام الثورة والإطاحة بحكم الملك.

وسارت الثورة فى طريقها الصحيح ولكن من الطبيعى أن يكون هناك أعداء ويتعرضون لمؤامرات من الداخل والخارج تحاول عرقلة مسيرة الثورة والعودة إلى الوراء، لكن روح الشعب المصرى ووطنيته تحلى بها الضباط الأحرار واستعدادهم للتضحية بأرواحهم فهذه هى سمات جيشنا الباسل المحب لوطنه من أجل مصر كانت الوسيلة التى جعلتهم يواجهون هذه المكائد ويتغلبون عليها بكل إصرار وتضحية.

لقد واجهت ثورة 23 يوليو المجيدة العديد من التحديات من القوى الاستعمارية خاصة بعد بزوغ نجم زعيم الثورة القائد جمال عبدالناصر وكذلك مساندته للتحركات ضد الاستعمار فى ذلك الوقت سواء فى الجزائر أو العديد من الدول الإفريقية التى ساعدتها فى التحرر من الاستعمار.. والآن نحن الشعب المصرى المجيد بقيادة الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسى نحتفل بهذه الثورة المجيدة فى هذا الوقت الذى ننعم فيه بالأمن والاستقرار فى مصر بقيادة رئيسها عبدالفتاح السيسى.

لقد ظل عصر جمال عبدالناصر يمثل العصر الذهبى الذى ارتبط فيه المواطن المصرى بتراب وطنه وبدرجة رائعة من الولاء والانتماء، لقد كان من أهم أهداف الثورة التى تعلقت بحلم تحقيقها العدالة الاجتماعية والتى سارع بها جمال عبدالناصر من أيام قليلة من قيام الحكم الجمهورى وتحويله من حلم إلى واقع على الأرض.

إن السبيل الوحيد لتأمين الوحدة الوطنية هو المساواة وتكافؤ الفرص وأن المواطن المصرى لا فرق بين مواطن و مواطن وهذا ما نراه الآن فى حياتنا اليومية بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يضحى بكل وقته وجهده وحبه من أجل شعب مصر الأبى.

تحيا مصر قوية دائمًا بفضل قائدها وشعبها.