السبت 2 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر لا تساوم على القضية الفلسطينية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي

«منذ 7 أكتوبر حرصنا على المشاركة الإيجابية مع الشركاء فى قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل 3 نقاط: «إيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن»، كانت تلك الكلمات جزءًا من كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، حول الأوضاع فى غزة، إذ حدد ثلاث نقاط لحل الأزمة، إذ أكدت قيادات حزبية لـ«روزاليوسف» أن كلمة الرئيس السيسى بشأن تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، جاءت فى توقيت حاسم لتفنيد حملات التضليل، وكشفت بوضوح ثوابت الموقف المصري، وحرصت على تصحيح المفاهيم الدولية حول القضية الفلسطينية ودور مصر المحورى فى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.



اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ونائب رئيس البرلمان العربي، أكد أن كلمة الرئيس، كانت بمثابة رسالة واضحة وقوية، جاءت فى لحظة فارقة لتضع أمام العالم حقيقة الموقف المصرى من تطورات الأوضاع فى غزة، خاصة فيما يتعلق بإدخال المساعدات وفتح معبر رفح، وهو الموقف الذى تحاول بعض الجهات التشويش عليه عبر حملات ممنهجة ومعلومات مغلوطة.

«نصير»، اعتبر أن الكلمة كانت كاشفة، ليس فقط للحقائق، بل أيضًا لأهداف تلك الحملات التضليلية، مضيفًا: إن مصر تتحرك وفق مسئولية إنسانية وقومية، وتقوم بدورها التاريخى تجاه الأشقاء الفلسطينيين دون مزايدة أو استعراض وأن مصر تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة أولوياتها، انطلاقًا من التزامها التاريخى والوطنى تجاه حقوق الشعب الفلسطيني.

تصحيح البوصلة الدولية

الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، شدد على أن الكلمة التاريخية التى ألقاها الرئيس، أعادت تصحيح البوصلة الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وأعادت التذكير بالثوابت المصرية والعربية فى مواجهة محاولات التشويه والانحراف عن مسار العدالة والحق، وأن مصر تقف بثبات فى مواجهة كل المشاريع التى تهدف لتصفية القضية أو فرض أمر واقع بالقوة، مؤكدًا أن موقف مصر من حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو موقف ثابت لا يخضع للمساومة أو الضغوط 

صفعة سياسية

فيما قال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية: إن الكلمة صفعة سياسية قوية لكل محاولات التضليل التى تسعى إلى التشكيك فى ثوابت الموقف المصرى تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها جاءت حاسمة وواضحة، وعبّرت بكل صراحة عن النهج الثابت للدولة المصرية فى دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيرًا إلى أن خطاب الرئيس جاء فى توقيت دقيق، مع تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني، ليضع أمام الرأى العام المحلى والدولى الصورة الحقيقية للموقف المصرى ولم يكن فقط توضيحًا سياسيًا، بل تأكيدًا مبدئيًا على أن مصر تقف فى الصف الأول دفاعًا عن الحق الفلسطيني، وترفض المساس بثوابته، وأن هذا الموقف لا يتغير بتغير الظروف، بل يزداد رسوخًا أمام محاولات العبث بالقضية

ثوابت السياسة المصرية

الدكتور أحمد حلمى عبد الصمد، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة الجيزة، وصف خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه يجسد بوضوح ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا دعم الدولة الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفى مقدمتها رفض التهجير القسرى من أراضيه، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى وجه رسائل قوية وواضحة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن أى محاولات لتهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا لأسس حل الدولتين، وتشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأسرها.

رغبة مصرية صادقة

بينما أوضح المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين» وعضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، أن الكلمة قطعت الطريق أمام كل محاولات التحريف والتشويه التى تستهدف موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، خاصة فى هذا التوقيت الذى يشهد تصاعدًا فى حملات التضليل ضد الدولة المصرية، موضحًا أن الرئيس عرض بشكل واضح ومباشر الإطار الذى تتحرك من خلاله الدولة المصرية تجاه الأزمة، وهذه الرؤية ليست مجرد عناوين سياسية أو شعارات مرحلية، بل تعبر عن قراءة مصرية دقيقة لتعقيدات الأزمة.