الأحد 7 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد تسجيل الجنيه أعلى مستوياته

هل يواصل الدولار النزيف أمام العملة المصرية أم يستعيد قوته؟

شهد الدولار الأمريكى، حالة من التراجع وعدم الاتزان خلال الأسبوع الماضى، وفى المقابل سجل الجنيه المصرى أداءً قويًا، فهل يواصل الدولار تراجعه أم يعود للصعود من جديد؟



عماد جمال الدين، الخبير الاقتصادى، فى تصريحات لجريدة «روزاليوسف»، توقع استمرار  أمام الجنيه المصرى، مشيرًا إلى مواصلته رحلة الانخفاض الراهنة، وتعود بصورة أساسية إلى تراجع التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، والتى كان لديها تأثير بصورة غير مباشرة على الاقتصاد الوطنى، أيضًا نتيجة بدء تحسن تدفقات موارد الدولة من النقد الأجنبى.

الخبير الاقتصادى، أوضح أن الجنيه المصرى، كان قد تعرض لضغوط مع تصاعد التوترات بالمنطقة، والحرب بين إيران وإسرائيل، ومع توقف الحرب، عاد - الجنيه - حاليًا لزيادة قوته، وتماسكه أمام الدولار، مشيرًا إلى أن سعر صرف الجنيه يسجل أعلى مستوياته حيث انخفض الدولار - وقت كتابة هذه السطور - إلى قيمة 48.37 جنيه سعر الشراء، و48.51 جنيه للبيع.

«جمال الدين»، توقع زيادة قيمة الجنيه أمام الدولار، مع استمرار المؤشرات الإيجابية على صعيد الاقتصاد الكلى، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى مثل ارتفاع عوائد السياحة وتحويلات المصريين بالخارج وزيادة الاحتياطى النقدى، وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، مع التحسن فى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر من عدد من دول الخليح العربى مع تحرك الدولة نحو ملف برنامج الطروحات.

ووفق تصريحات الخبير الاقتصادى، فإن قوة الجنيه المصرى تعود أيضًا إلى ضعف الدولار عالميًا، ودخوله مرحلة عدم اليقين منذ تولى الرئيس دونالد ترامب، الرئاسة بسبب حروب الرسوم الجمركية، متوقعًا أن يدور سعر الدولار الأمريكى أمام الجنيه خلال الشهور الباقية من العام الجارى ما بين 47 و50 جنيهًا.