الخميس 7 أغسطس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أم أيمن فكرة لا تموت

أم أيمن فكرة لا تموت

عزة الجرف الشهيرة بأم أيمن، كانت عضوة فى برلمان الرئيس المعزول محمد مرسى، واشتهرت بتشفيها العلنى فى استشهاد سبعة عشر جنديًا شريفًا من أبناء قواتنا المسلحة على يد مجموعة من الإرهابيين فى شمال سيناء، وأعلنت أم أيمن كذلك عن فرحتها الغامرة فى تصفية واغتيال النائب العام المستشار الجليل هشام بركات على يد مجموعة من الإرهابيين المجرمين الإخوان يوم 29 يونيو 2015 والتى تعد واحدة من جرائم تصفية الحساب التى ارتكبتها جماعة الإخوان بعد إسقاطهم عن حكم مصر فى يونيو 2013 وانتقامًا إرهابيًا من أذرع داعش بعد تنفيذ حكم الإعدام فى ستة عناصر إرهابية شديدة الخطورة من القيادات التى تنتمى إلى عناصر داعش فى سيناء فما كان من أم أيمن فى ذلك الوقت إلا أن كتبت تغريدة أبدت فيها فرحتها باغتيال النائب العام وتشفيها فى استشهاد جنودنا الأبرار الذين يدافعون عن أرض الوطن.



أم أيمن كانت تقول عن نفسها: إنها رمز للمرأة المصرية والمرأة العربية وقبل كل ذلك فهى نموذج حى للمرأة المسلمة، وعلى ما يبدو أن أم أيمن فكرة والفكرة لا تموت أبدًا بانتهاء أو موت أو سجن صاحبها هذه الفكرة اللعينة والخبيثة مازالت فى فكر جماعة الإخوان المسلمين، ومن الواضح جيدًا أن فكر أم أيمن الإرهابى والمنحرف تعلمه ودرسه كل أعضاء التنظيم سواء داخل مصر أو خارجها ،وسواء كان إخوانيًا مصريًا أو إخوانيًا عربيًا أو حتى أجنبيًا كلهم جميعهم فكر واحد لا يتغير أبداً، فهو فكر منحرف بعيد عن الواقع، وبعيد عن الإسلام، وقد أصبح ذلك واضحًا للجميع وقد فضحت الجماعة نفسها طوال الأيام الماضية عندما قامت عناصرها فى مدن العالم بالتظاهر أمام السفارة المصرية مطالبين بفتح معبر رفح ولم يتظاهروا ضد إسرائيل لوقف المجازر ولم يكن غريبًا على الإطلاق أن يتظاهر إخوان إسرائيل فى تل أبيب أمام السفارة المصرية مطالبين بفتح معبر رفح ولم يطالبوا إسرائيل بوقف الحرب، هل هناك غباء أكثر من هذا الفكر الذى يسير على خطى مرشدهم السابق الذى قال “طظ فى مصر” وادعى أنه ليس هناك حدود بين الدول وأن فكرته أكبر وأوسع من الحدود، وأيضًا كان الإخوان سوف يصفقون للمعزول مرسى إذا تنازل عن سيناء لإسرائيل كما أكد ذلك مؤخرًا أحد أعضائهم الذى دعا إسرائيل لاحتلال سيناء، هذه جماعة غاية فى الغرابة فكل أعضائها سواء المصريين منهم أو العرب  أو الأجانب كل همهم فى الحياة هو تخريب مصروإسقاطها سواء كان هذا الإخوانى داخل مصر أو داخل تل أبيب أو فى جنوب إفريقيا أو فى أوروبا مهما كانت جنسيته فهمه الأكبر اعتناقه لهذا الفكر هو إسقاط مصر وتحويلها إلى دويلات تحكمها ميليشيات مسلحة وكأن فكرهم مبنى على أن النجاح الحقيقى فى تحقيق فكرتهم المتطرفة هى إسقاط مصر وتدميرها، أما غير ذلك فهى استثناءات و شعاراتهم التى كانوا يشتدقون بها: «على القدس رايحين بالملايين» ما هى إلا كذبة كبيرة كشفها أعضاء الجماعة بغبائهم فى الأيام الأخيرة.

مصر أكبر وأعمق وأهم مئات المرات من جماعة الإخوان المنحرفة والتى كشفت نفسها للعالم أجمع وكشفت كيف أنها لعبة فى أيدى مخابرات خارجية وأن مصر دولة لها قانون وبها جيش وطنى وشعب أصيل لن يفرط أبدًا فى حقوقه التى من أولوياتها القضاء نهائيًا على جماعة الإخوان.

حفظ الله مصر قيادة وشعبًا وجيشًا.