مع خفض الفائدة.. تشجيع الاستثمار واستقرار الأسواق

استقرت العملة الدولارية الأمريكية، عند معدلاتها المنخفضة أمام الجنيه المصرى، غير متأثرة بقرار البنك المركزى بتخفيض سعر الفائدة بنسبة 2% بواقع 200 نقطة أساس، ليسجل سعر شراء الدولار 48.54 جنيه والبيع 48.64 جنيه «وقت كتابة هذا التقرير». كما لم تتأثر قوة العملة الوطنية أمام الدولار، بقرار البنوك الكبرى مصر والأهلى المصرى، بشأن تخفيض سعر العائد على الشهادات الدولارية، لتصبح الشهادة لمدة 3 سنوات بعائد شهرى 4.75%، و5 سنوات بعائد شهرى 4.85%، و7 سنوات بعائد شهرى 4.90%، وتخفيض سعر العائد على الأوعية الادخارية والشهادات بالجنيه المصرى. رامى غالى، الخبير الاقتصادى، قال  لجريدة «روزاليوسف» : «إن هناك عدة عوامل، مؤثرة فى استمرار تراجع الدولار أمام الجنيه المصرى، أهمها تخفيض سعر الفائدة على الاقتراض مما يشجع على الاستثمار، ودعم  الأنشطة الاقتصادية وتحقيق استقرار فى الأسواق، وذلك من خلال سياسته النقدية وخفض أسعار الفائدة.

«غالى»، أشار إلى أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عن انتهاء الأزمة الاقتصادية فى مصر، انعكست إيجابيًا على قوة الجنيه، مدعمة بتراجع العملة الأمريكية عالميًا، ونظرة المؤسسات الدولية للاقتصاد المصرى، وزيادة تدفق الإيرادات للدولة من الدولار عبر السياحة والصادرات وتحويلات المصريين بالخارج.

وتوقع الخبير الاقتصادى، تأرجح سعر الدولار أمام الجنيه ما بين الاستقرار والزيادة الطفيفة، فى ظل التوجه نحو الاستثمار وانتعاش الاقتصاد وزيادة فرص العمل.