الإثنين 22 سبتمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ضاربا بالقوانين الدولية عرض الحائط

الاحتلال يشن أعنف هجوم برى على قطاع غزة

فى تحدِ واضح للإرادة الدولية والقانون الدولى، شن جيش الاحتلال عملية عسكرية برية واسعة النطاق فى مدينة غزة، واصفًا.



وقال نتنياهو: «لم أطلب جلسات مغلقة لأدرك أن دولة إسرائيل فى موقف حرج»، مشيرًا إلى أن العملية تأتى بعد موجة هجمات جوية مكثفة على القطاع الليلة الماضية.

غادر أكثر من 350 ألف فلسطينى مدينة غزة، أى ما يفوق 40 بالمائة من سكانها، فيما يتوقع أن تتواصل موجات النزوح مع تقدم الفرق البرية المتوغلة داخل القطاع.

ويشهد القطاع  قصفًا مكثفًا على عدة أحياء فى غزة، بينها الشيخ رضوان والكرامة وتل الهوى، فيما تحدث فلسطينيون عن تحرك دبابات إسرائيلية فى شارع الجلاء وسط المدينة.

تصعيد خطير

فى بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن شن الجيش الإسرائيلى عدوانًا واسعًا على مدينة غزة «يشكل تصعيدا خطيرا يهدد حياة الملايين من أبناء شعبنا الفلسطينى، ويعمق حجم الكارثة الإنسانية».

وحذر أبو ردينة، من خطورة التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى إحراق غزة وإعادة احتلالها، واصفًا إياها بأنها جرائم حرب جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامى.

وأضاف: «نحمل حكومة الاحتلال مسئولية هذا التصعيد الخطير الذى يجبر آلاف المواطنين على النزوح من المناطق التى نزحوا إليها أصلًا، فى خطوة تهدف إلى تهجيرهم، وهو ما رفضناه ونرفضه وحذرنا منه مرارًا، ورفضه العالم أجمع باعتباره يشكل جريمة حرب ضد الإنسانية، وسيؤدى إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار الذى تعانيه المنطقة جراء هذه السياسات الإسرائيلية المدانة والمرفوضة».

خطة الاجتياح

وفيما يتعلق بالاجتياح البرى لجيش الاحتلال فيتم على 4 مراحل للسيطرة على مدينة غزة، بداية من الغطاء الجوى والبحرى فى وقت واحد واستخدام الروبوتات المفخخة قبل دخول فرقتين من الجيش بريًا للمناورة داخل المدينة.

لم يكتف جيش الاحتلال عند هذا الحد بل قرر استخدام قواربه الحربية شمال غربى مدينة غزة، بينما كان الطيران الحربى قد مهد للعملية بـ 850 غارة على مدينة غزة خلال الأسبوع الماضي، ليقوم بعدها جيش الاحتلال فى القيادة الجنوبية بنشر الفرق 98 و162 و36، سواء فى الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، وذلك تمهيدًا لإطلاق عملية برية موسعة ضمن عملية عربات جدعون 2.