مــاذا يحـدث فى ليفربول؟!
بعد بداية نموذجية دفعت الكثير للتفاؤل بشأن موسم العملاق الإنجليزى الأحمر “ليفربول”، وقدرته للمنافسة على جميع الألقاب الكبرى، تحول الوضع فجأة إلى ما يشبه بـ”الكارثة”.
3 هزائم متتالية بمختلف المسابقات، تعرض لها “ليفربول” تحت قيادة مدربه الهولندى أرنى سلوت، إذ سقط أمام كريستال بالاس وتشيلسى فى الدورى الإنجليزى، وبينهما منى بهزيمة موجعة فى دورى أبطال أوروبا أمام جالطة سراى التركى.
وعقب النتائج المخيبة للآمال، فتحت وسائل الإعلام الإنجليزية النار على “سلوت”، بسبب الأداء غير المقنع للطوفان الأحمر، كما نال الفرعون المصرى محمد صلاح نصيبًا هو الآخر من تلك الانتقادات.
ولعل فترة التوقف الدولى الحالية، هى بمثابة فرصة ذهبية لـ”سلوت” وفريقه من أجل تصحيح الأوضاع، ودراسة أوجه القصور، لاسيما وأن إدارة النادى دعمت الفريق خلال ميركاتو الصيف بصفقات من العيار الثقيل.
ويحتل ليفربول، حاليًا المركز الثانى فى جدول ترتيب البريميرليج، برصيد 15 نقطة متأخرًا بفارق نقطة واحدة عن أرسنال المتصدر.
والغريب أن ليفربول، جمع نقاطه من خمسة انتصارات متتالية فى بداية المسابقة، ثم تلقى هزيمتين دفعتاه للمركز الثانى، وخسارة الصدارة.
وفى دورى أبطال أوروبا، تراجع “الريدز” بعد مرور جولتين فقط للمركز الـ17 برصيد 3 نقاط بواقع فوز وهزيمة.
