الأربعاء 29 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هيبة «ليفربول» فى خطر

يحل ليفربول الإنجليزى، ضيفًا على نظيره برينتفورد فى العاشرة مساء السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدورى الإنجليزى الممتاز، فى مباراة يسعى خلالها «الريدز» للخروج من دوامة الخسائر المتتالية بالبريميرليج، وذلك بعد سقوطه للمرة الثالثة على التوالى فى الدورى بعد السقوط أمام كريستال بالاس وتشيلسى وأخيرًا مانشستر يونايتد. 



وتعرض ليفربول، للهزيمة فى 4 مباريات متتالية فى جميع المسابقات لأول مرة منذ 11 عامًا، وتحديدًا منذ نوفمبر 2014 تحت قيادة الإيرلندى الشمالى بريندان رودجرز، والتى خسر وقتها 0-1 أمام نيوكاسل، و0-1 أمام ريال مدريد، و1-2 أمام تشيلسى، ثم 1-3 أمام كريستال بالاس.

كما تعرض ليفربول، لأول هزيمة على ملعبه أمام مانشستر يونايتد منذ 9 أعوام، إذ لم يعرف «الريدز» طعم الخسارة فى الـ10 مباريات الأخيرة السابقة بملعبه أمام غريمه الأزلى.

وأظهرت المباراة التى أُقيمت على ملعب «أنفيلد» ملامح أزمة حقيقية يعيشها الفريق، فبرغم تسجيل كودى جاكبو هدف التعادل، فإن الأخطاء الدفاعية والتراجع البدنى أهديا مانشستر يونايتد فوزًا ثمينًا بفضل رأسية هارى ماجواير فى الدقائق الأخيرة.

ويرى بعض الخبراء، أن ليفربول «فقد هيبته» أمام المنافسين، إذ لم يعد الفريق يمتلك القوة الهجومية إلى جانب تراجع الضغط العالى، الذى ميزه فى فترات المدرب يورجن كلوب، بينما يعانى المدرب الحالى آرنى سلوت من إيجاد التوليفة المثالية.

كما واجه النجم المصرى محمد صلاح، انتقادات كثيرة بسبب تراجع مستواه هذا الموسم، حيث أشار بعض المحللين الرياضيين إلى أن نجم الفريق «لم يعد بنفس التأثير داخل الملعب»، وأن لمساته الأولى أصبحت غير دقيقة، مما انعكس على الفاعلية الهجومية للفريق.. فيما أكد آخرون، أن صلاح يدفع ثمن تراجع المنظومة ككل، خاصة فى ظل غياب الدعم من زملائه وضعف الصفقات الجديدة، معتبرين أن اللاعب يحتاج إلى منظومة أكثر توازنًا تساعده على استعادة توهجه.