مستقبل ليفربول
أين صلاح من خطط سلوت؟
محمد أبوالليل
يواجه الفرعون المصرى «محمد صلاح» نجم ليفربول الإنجليزى موجة حادة من الانتقادات منذ بداية الموسم الحالى بسبب تراجع أدائه، وصيامه عن التهديف مع الريدز.
ويبدو أن صلاح قد بدأ يفقد مكانه فى تشكيل المدرب الهولندى أرنى سلوت، بعدما غاب عن المشاركة فى اللقاء الماضى أمام وست هام يونايتد بالدورى الإنجليزى الممتاز وجلس احتياطيًا.
واكتفى صلاح بمشاهدة «الريدز» من على مقاعد البدلاء، أثناء العودة لطريق الانتصارات بثنائية ألكسندر إيزاك وكودى جاكبو فى شباك «الهامرز».
وأظهر ليفربول فى غياب صلاح أمام وست هام تماسكًا افتقده فى أسابيع سابقة، وهو ما يضع سلوت أمام معضلة واضحة: هل يعيد صلاح مباشرة إلى التشكيلة، أم يواصل البناء على الصيغة التى نجحت فى غيابه؟ فالفريق بدا أكثر تنظيمًا، رغم أن المنافس يمر بفترة صعبة، وهو ما منح المدرب فرصة لاختبار أفكار جديدة داخل الملعب.
ومع تراجع مستوى صلاح فى الأهداف والتمريرات الحاسمة، أصبح مستواه موضع تساؤل، كما يتعرض تقصيره الدفاعى لانتقادات متزايدة مما دفع «واين روني» أحد أبرز اللاعبين السابقين فى تاريخ البريميرليج بمطالبة أرنى سلوت بالاستغناء عنه.
فى نفس السياق انتقد «جيمى كاراجر» أسطورة دفاع ليفربول سابقاً، صمت صلاح وسط سلسلة هزائم الفريق، بقوله: «لا أسمع صلاح يتحدث إلا عندما يحصل على جائزة رجل المباراة، أو عندما يحتاج إلى عقد جديد، أتمنى أن أرى محمد صلاح قائداً، أحد أساطير ليفربول، يتحدث باسم الفريق».
الجدير بالذكر أن محمد صلاح سجل هدفين فقط فى الدورى الإنجليزى الممتاز منذ منتصف سبتمبر، ولم يُقدّم أى تمريرة حاسمة فى أى مسابقة منذ فوزه 2-1 فى الديربى على إيفرتون قبل أكثر من شهرين، وذلك قبل المواجهة التى أقيمت مساء أمس أمام سندرلاند.
وبين تحسن أداء ليفربول واقتراب مشاركة محمد صلاح فى بطولة كأس الأمم الإفريقية ، تبدو الأسابيع القادمة حاسمة فى تحديد الشكل الذى سيعتمد عليه سلوت خلال الفترة الأكثر ازدحامًا من الموسم.
السؤال الذى يطرح نفسه هل انتهى عصر محمد صلاح فى ليفربول.. أم ينجح الفرعون فى تحقيق لقب بطولة كأس أمم إفريقيا مع منتخب مصر لأول مرة فى مسيرته، من أجل استعادة مستواه المميز، للعودة مرة أخرى لحسابات مدربه الهولندى فى النصف الثانى من الموسم الحالي.










