السبت 9 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فى سباق الانتخابات الأمريكية... «فتش عن المرأة»




بدأت حملة الدعاية الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بين مرشحين يمتازان بالقوة، الرئيس الحالى «باراك أوباما» والمرشح الجمهورى المنافس «ميت رومنى»، ويستعد كل منهما للمواجهة الإعلامية لمناظرة خصمه، ولكن من خلف الكواليس تدور معارك أخرى من زوجتيها لإشعال المنافسة فى الحملات الانتخابية .
 
ففى بعض الأحيان لا تبدو الولايات المتحدة تستعد لاختيار رئيس جديد ولكن لاختيار السيدة الأولى، فيبدو أن «ميشيل أوباما» زوجة الرئيس الأمريكى وضعت على قائمة اهتمامتها اليومية «آن رومنى» زوجة منافس زوجها فى الانتخابات. ربما بدا الأمر بأنه عادى، لكن فى نهاية الأمر فإن السيدة الأولى فى أمريكا هى الأقرب لأذن أقوى شخص فى العالم «الرئيس الأمريكى».
 
«آن رومنى» تبلغ من العمر 63 عاما ومتزوجه منذ 43 عاما ولديها خمسة أبناء، وتوصف بالمشجعة الجذابة، التى تساند زوجها بعزم وحيوية فى العديد من المؤتمرات والانتخابات، وقامت بالتحدث عن «الحب» أمام المؤتمر الوطنى العام للجمهوريين فى مدينة «تامبا» بولاية فلوريدا، أكدت أن زوجها هو «الرجل الذى تحتاجه أمريكا». وتؤكد باستمرار قدرة زوجها على حل المشاكل الاقتصادية التى تواجهها أمريكا، ويصر «رومنى» على إظهار زوحته فى كل المناسبات، وتعتبره العديد من وسائل الإعلام «الثنائى المتحد».
 
ووقفت بجانب زوجها فى العديد من المحن، ففى عام 1998 أصيب بتصلب الأعصاب، ووقفت بجانبه وسهرت للتمريض عليه. ومن أقوالها التى تقولها باستمرار «اتخذت قرارى بالبقاء فى المنزل لتربية أبنائى الخمسة، وكانت مهمة صعبة للغاية».
 
أما «ميشيل أوباما» البالغة من العمر 48 عاما، هى نقيض لـ«آن»، فهى السيدة الأولى السمراء، أكاديمية، فهى ترغب فى أن يراها الجميع كربة أسرة ، وعندما يسألونها عن إحساسها بكونها السيدة الأولى ترد بدون أى تردد بأنها فى البداية هى أم وربة منزل.
 
عانت كثيراً فى تحملها مهام عمل زوجها، تقف دائما بجواره فى أنشطته الانتخابية، لكنها ذات نهج مختلف نوعا ما فى أسلوبها، حيث حاولت تعزيز صورة زوجها بعيدا عن الضجيج والصخب.
 
 
واقتصرت أنشطتها على بعض الاحتفالات البسيطة والظهور مع الأطفال والرقص معهم فى البرامج التليفزيونية .