فريق «روسى-إسرائيلى» للتنسيق العسكرى فى سوريا

العالم الأنباء
عواصم العالم – وكالات الأنباء
اتفقا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على تشكيل فريق تنسيق روسى- إسرائيلى لمنع حدوث أى إطلاق نار غير مقصود فى سوريا، ويرأس الفريق من كل جانب نائبا رئيسى الأركان، وسيعقد الفريق أول اجتماع له فى الخامس من أكتوبر المقبل، حسبما صرح مسئول عسكرى إسرائيلي.
ومن الجدير بالذكر أن المحادثات ستركز على العمليات الجوية فوق سوريا، و«التنسيق الكهرومغناطيسى»، مما يشير إلى موافقة الطرفين على عدم التشويش على أنظمة الاتصالات أو الرادار لأى من الجانبين، وتحديد طرق للتعرف على قوات الطرف الآخر لتفادى حدوث أى مواجهة غير مقصودة فى وطيس المعركة.
وستنسق إسرائيل وروسيا أيضا عملياتهما البحرية قبالة السواحل السورية على البحر المتوسط، حيث توجد قاعدة بحرية روسية كبيرة، بحسب ما ذكره المسئول الإسرائيلى.
ولم يرد من الجانب الروسى أى تعليق على تلك التصريحات. إلا أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد صرحت بأنها ستبدأ تدريبات بحرية فى منطقة «البحر المتوسط» فى سبتمبر وأكتوبر،ونبهت قبرص الأسبوع الماضى لتحويل مسار طائراتها بعيدا عن المنطقة.
فى سياق متصل، شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على إشراك الرئيس السورى بشار الأسد فى أى محادثات تهدف لإنهاء النزاع المستمر منذ أربع سنوات فى سوريا.
وقالت ميركل إن العملية ينبغى أن تشمل كذلك الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى اللاعبين الرئيسيين فى الشرق الأوسط بما فى ذلك إيران والسعودية.
وجاءت تصريحات ميركل فى مؤتمر صحفى فى بروكسل عقب قمة طارئة للاتحاد الأوروبى لمناقشة سبل التعامل مع أزمة اللاجئين الذين يتدفقون على أوروبا وغالبيتهم سوريون.
من جهته، شدد الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند على عدم إمكانية وجود مكان للأسد فى أى مرحلة انتقالية فى سوريا.
وقال هولاند عقب القمة «مستقبل سوريا لن يمر عبر الأسد».
على الصعيد ذاته، كشفت شبكة «بلومبرج» عن نية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تنفيذ ضربات جوية من جانب واحد ضد تنظيم «داعش» فى سوريا إذا رفضت الولايات المتحدة اقتراحه بتنسيق جهودهما سويا.