السبت 19 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«احكى»: نوصل صوت المرأة

«احكى»: نوصل صوت المرأة
«احكى»: نوصل صوت المرأة




حوار - أسماء قنديل


التأثير فى المجتمع من خلال حكى قصص النساء، هو الشعار الذى رفعته الإعلامية الشابة «ناميس عرنوس» فى موقع «إحكى».
فتحت ناميس قلبها لـ«روزاليوسف» لتتحدث عن موقعها الجديد، ومشروعاتها المستقبلية.
■ حدّثينا عن مشوارك المهنى فى المجال الإعلامى بإيجاز؟
- تخرجت فى كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 2009، وعملت مراسلة فى برنامج 90 دقيقة مع الإعلامى معتز الدمرداش على قناة المحور، وقدمت تحقيقات تليفزيونية وتقارير إخبارية، ولكننى انجذبت نحو تقديم فن الفيتشر التليفزيونى وحكى القصص، فأنشأت منظمة معنية بالتنمية الإعلامية والإعلام الجديد، وأنشأت «راديو بكرة» وموقع «بكرة نيوز» و«بكرة تى فى». ومن خلال هذه المنظمة، قدمنا منحًا لشباب الصحفيين وطلاب الصحافة لتعزيز مهاراتهم.
■ ما الهدف من موقع « إحكى»؟
- نحتاج لصحافة نسوية متميزة ومختلفة لها رؤية واضحة المعالم، وقمنا باختيار اسم «احكى» لأنه متفق تماما مع الرؤية العامة للموقع التى تتبنى حكى قصص النساء المُلهمة مهما كانت بسيطة أو متشابهة مع كثير من الحكايات.
■ ما الذى يُميز الموقع عن بقية المواقع النسائية الأخرى؟
- موقع «إحكى» له رؤية واضحة وأهداف محددة لا نحيد عنها، فلا نتطرق لموضوعات عامة، كما نستخدم أسلوب «الحكي» فى كتابة الموضوعات والقصص الصحفية لنكون متميزين عن المواقع الأخرى، ونحرص على نشر كل ما هو إيجابى من أجل توصيل صوت المرأة بقوة، إلى جانب تسليط الضوء على كل ما تفعله المرأة لتحيا وسط هذا الكم من التعقيدات الحياتية والمجتمعية مما يجعل منها بطلة ومُلهمة.
وهناك مجموعة من الأقسام المميزة التى يرتكز عليها الموقع مثل: «إنتى الحكاية» والذى يعرض قصص النساء المصورة ونبذة عن حكايتهن، مثل قصة: «السيدة الأولى بمخيمات أبو زغبل»، «ياسمين التى عشقت الكرة من صغرها»، «ما بين الحب والسرطان.. رسالة وضحكة»، ويوجد قسم مخصص لأخبار المنظمات والمبادرات النسائية، وقسم «إبدئي»، «تابوهات»، «هى والحصانة»، «بنت وولد».
■ ما الصعوبات التى واجهتكم؟
- تخوفنا كثيرا من عدم تقبل الجمهور للفكرة أو تفاعلهم معنا، ولكننى فوجئت برود الفعل الإيجابية وتفاعلهم مع الموضوعات المنشورة.
■ ما المناطق التى تحرصن على توصيل أصوات النساء بها؟
- المناطق المهمشة التى لا تتجه إليها أنظار وسائل الإعلام، ففى تلك المناطق نساء لديهن حكايات مُلهمة ونحاول الوصول إليهن.
■ ما أبرز القصص التى لاقت رواجا وتفاعلا على الشبكات الاجتماعية؟
- قصة السيدة الإسكندرانية «رانيا رشاد» التى هزت عرش الرجال، فقد اضطرتها الظروف الصعبة للعمل فى مهن «ذكورية»، فبعد تعرض زوجها لحادث، عملت فى «البنّى والمحارة» مرورا بالجزارة وبيع الأسماك.
وقصة البطلة المصرية «رحمة» 19 عاما، والتى استطاعت بصبرها وعزيمتها أن تتفوق فى رياضة السباحة وتحصد الميداليات على الرغم من أنها من متلازمى داون، فهى شخصية قوية ومميزة ولديها من القوة والتحدى والتفاؤل ما يكفى لتحطيم أى قيود، كما أنها تحلم بتغيير الفكرة السائدة عن متلازمى دوان، فتقول رحمة: «لدينا حق التعليم والرياضة والصحة، ولكل إنسان حق الإختلاف».
■ ما نصائحك للصحفيين الذين يريدون إنشاء مواقع إلكترونية عن المرأة؟
- عدم التركيز على السلبيات وحدها لأن النساء المصريات لديهن قصص عظيمة، والاهتمام أيضا بأسلوب حكى الموضوعات لأنه من أهم عناصر الجذب.
■ ما مشروعاتك المستقبلية؟
- أطمح فى الوصول لعدد أكبر من الجمهور، وتوصيل أصوات النساء فى كل ضواحى مصر.