شركات الزيوت تعلق توسعاتها بسبب التوتر السياسى

كشف محمد عبدالرحمن رئيس القطاع التجارى بشركة سيلا للزيوت أن مصانع الزيوت علقت توسعاتها فى الوقت الراهن بسبب التوتر السياسى الذى تمر به البلاد.
وقال فى تصريح خاص: إن مصانع الزيوت تحولت إلى التكرير بسبب تراجع المساحات المزروعة من الصويا إلى 17 ألف فدان فقط لافتًا إلى أن الشركات المنتجة لجأت إلى استيراد الزيت الخام لتقوم بتكريره وطرحه فى الأسواق.

وأكد عبدالرحمن أن أسعار الزيوت تواجه تقلبات كبيرة فى السوق العالمية ففى الوقت الذى شهدت فى أسعار زيت الصويا ارتفاعًا من 1050 دولاراً للطن لتصل إلى 1128 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع الجارى انخفضت أسعار العباد من 1168 دولارًا لتصل إلى 1130 دولارًا كما تراجعت أسعار زيت الأولين من 830 دولارًا إلى 780 دولارًا للطن.

وأوضح عبدالرحمن أن الشركات المنتجة تستورد نحو 350 ألف طن بذور زيتية لاستخدامها فى عمليات العصر، وطالب رئيس القطاع التجارى  بشركة سيلا بضرورة التوسع الزراعى فى المحاصيل الزيتية من خلال طرح أراض جديدة للاسثمار ورفع أسعار التوريد بدل تشجيع الفلاح على التوسعة فى الزراعة.

وأشار إلى أن حجم استهلاكنا من الزيوت بلغ 1.1 مليون طن وأن مصر تستورد نحو 90٪ من احتيجاتها من زيت الطعام مطالبًا بوضع استراتيجية عاجلة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الزيوت باعتبارها سلعة استراتيجية.