الأحد 19 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المصالحة الفلسطينية تحسم ملفات الحكومة والمعابر ورفع العقوبات

المصالحة الفلسطينية تحسم ملفات الحكومة والمعابر ورفع العقوبات
المصالحة الفلسطينية تحسم ملفات الحكومة والمعابر ورفع العقوبات




كتب - داليا طه وأحمد قنديل

 لليوم الثالث على التوالى تتواصل جلسات الحوار الوطنى بين وفدى حركتى فتح وحماس برعاية مصرية، والتى من المقرر أن تنتهى اليوم ما لم يستجد جديد حسبما أكد مصدر فلسطينى مطلع على المفاوضات  لـ«روزاليوسف» حيث تقرر عقد اجتماع شامل لجميع الفصائل الفلسطينية نهاية الشهر الجارى للاتفاق على طرح تصور لحكومة التكنوقراط الجديدة بالإضافة إلى بعض الملفات المتعلقة بقطاع غزة.

 وأضاف المصدر: إن الوفد اتفق على منح فرصة لحكومة الوفاق الفلسطينية داخل القطاع فى محاولة لتمكينها من الأعمال الإدراية بمساعدة حركة حماس وهذا ما ينتظره القائمون بالسلطة الفلسطينية أنه فى حال نجاح الحكومة بالقطاع فى الأخذ بيدها فى جميع الأمور سوف يتبعها رفع بعض الإجراءات العقابية التى اتخذها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نظرًا لموقف حركة حماس السلبى سابقًا موضحا أن الأجواء كانت إيجابية جدًا وأن النقاش كان داعمًا للوحدة نظرًا لاعتماده على اتفاق 2011 الموقع بالقاهرة وللدور المصرى سابقًا فى إنهاء بعض الأمور الخلافية.
 وأضاف المصدر: إن النقطة التى كان يتحفظ عليها وفد فتح هى دور محمد دحلان داخل القطاع حيث أوضح الوفد أن دحلان لابد أن يكون خارج الصورة نظرًا لكونه عضو حركة فتح مفصول سابقًا مشيرا إلى أنه جرى التطرق لجميع الملفات المتعلقة بالمسائل الإنسانية فى غزة وأهمها: رفع العقوبات وحل مشاكل الموظفين والمعابر أما الملفات المتعلقة بالفصائل الفلسطينية كالانتخابات وتفعيل المنظمة وتشكيل الحكومة فلم تطرح ولن يتم التطرق لها فى اللقاءات الثنائية بين الحركتين، مشيرا إلى أنه سيتم طرحها خلال اللقاءات التى ستعقد مطلع الأسبوع المقبل بمشاركة جميع الفصائل التى وقعت على إبريل فى القاهرة 2011م.
وقالت الحركتان فى بيان سابق: إن المباحثات سادتها أجواء إيجابية  ومواصلة الحوار بنفس الروح البناءة وتقدمت الحركتان بالشكر والامتنان للقيادة المصرية  لرعايتها جهود إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، والتى اتخذت أولى خطواتها بحل اللجنة الإدارية بقطاع غزة  وبدأت حكومة الوفاق الوطنى تولى مهامها بالقطاع  وبناء عليه تم مناقشة عدد من موضوعات ملف المصالحة الفلسطينية بعمق بهدف رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطينى وتخفيف الأوضاع المعيشية فى قطاع غزة.
وبدأت الحركتان لقاءاتهما فى القاهرة أمس الأول، لبحث ملفات المصالحة المعقدة، والوصول إلى تفاهمات تنهى الانقسام.
وقد أشادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بالمحادثات التى تجرى فى القاهرة مع الفصائل الفلسطينية، وأشارت إلى أنها تنهى عن الانقسام الدموى الذى دام عقدا وستعيد تشكيل خريطة المنطقة السياسية.
وقد انطلقت جلسة الحوار الفلسطينى الثانية، لإنجاز المصالحة بين فتح وحماس برعاية مصرية، وبحث ملفات تمكين حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينى من العمل فى قطاع غزة، وأبرزها الانتخابات، القضاء، الأمن، السلاح، منظمة التحرير، والرؤية السياسية.
 وأوضحت وسائل إعلام فلسطينية أن ملفات المعابر والموظفين وتمكين الحكومة، والأجهزة الأمنية، ستكون على أولويات حماس وفتح خلال الجلسة الثانية للحوار والتى من المتوقع أن تشهد نقاشا معمقا وحسما لعدد من الملفات العالقة.
ويترأس وفد حركة «فتح» المكلف من الرئيس الفلسطينى محمود عباس واللجنة المركزية للحركة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، كما يضم فى عضويته أعضاء اللجنة المركزية للحركة روحى فتوح، حسين الشيخ، أحمد حلس، رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ونائب أمين سر المجلس الثورى للحركة فايز أبو عيطة.
ويترأس وفد حماس نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس صالح العارورى، ويضم كلاً من موسى أبومرزوق ويحيى السنوار وخليل الحية وعزت الرشق وحسام بدران وصلاح البردويل.
وأكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس حسام بدران، أن حركته تعمل وأمامها هموم الشعب الفلسطينى ومطالبه. وأضافت حركتا فتح وحماس: إن أجواء إيجابية سادت المباحثات أمس، وسيتواصل الحوار بالروح البناءة نفسها.
 وذكرت الحركتان أنه جرت مناقشة عدد من موضوعات ملف المصالحة الفلسطينية بعمق، بهدف رفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطينى وتخفيف الأوضاع المعيشية فى غزة.