رئيس القابضة للغزل والنسيج لـ «روزاليوسف»: سددنا مديونيات بـ 12 مليار جنيه.. ونتفاوض مع الكهرباء والتأمينات لإغلاق الملف
نسرين ابو المجد
كشف الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج فى تصريحات خاصة لـ “روزاليوسف” أبرز المستجدات التى تمت فى خطة تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة وقال: إن القابضة سددت 12 مليار جنيه من إجمالى 17 مليار المديونية المستحقة على الشركات التابعة للقابضة للغزل والنسيج لافتًا إلى أنه تم الانتهاء سداد مديونيات الغاز الطبيعى على الشركات التابعة والمقدرة 1,5 مليار جنيه لوزارة البترول عن طريق مبادلة الديون المستحقة عليها بأراض غير مستغلة وجار حاليا تسليم وزارة البترول الأراضى التى تم تحديدها مقابل تسوية المديونية.
وأضاف: إنه جار حاليا التفاوض مع هيئة التأمينات الاجتماعية لتسوية مديونياتها المقدرة بـ 2.5مليار جنيه.
واما مديونية الكهرباء المقدرة 1,1 مليار جنيه فتجرى التسوية حاليا مع وزارة الكهرباء، مؤكدا أن انتهاء هذه التسويات تنهى المديونيات التاريخية المستحقة على شركات القابضة للغزل والنسيج.. وأشار إلى أنه تم حصر دقيق للأراضى التى سيتم الاستغناء عنها بعد دمج بعض الشركات وتقليص عدد المحالج طبقا للخطة وتقدر بنحو 1,4مليون متر مربع سيتم طرحها للبيع فى مزايدات علانية ولكن على مراحل، مؤكدا أنه جار حاليا تجهيز المرحلة الأولى من الطرح بتجهيز المروجين وإعداد كراسات الشروط وسيتم الطرح فى القريب العاجل بعد الانتهاء من إعداد كراسة الشروط.
وفيما يتعلق بتكهين المعدات القديمة قال مصطفى: إن خطوة تكهين المعدات القديمة ستتم بعد الاتفاق على المعدات الحديثة التى ستحل مكانها فى مصانع الشركات ثم بيع القديم فى لوطات خردة، ولفت أن بعض هذه المعدات لا يزال يعمل ولكن بطاقات منخفضة وحاليا تتم دراسة اسعار المعدات الحديثة وافضل الماكينات والمواصفات المطلوبة وخلال شهرين سيتم الانتهاء من هذه الدراسة والاستقرار على المعدات والالات التى سيتم استيرادها.
وتابع: إن عملية تدريب العاملين فى الشركات التابعة ستتم من خلال 3مراكز تدريب موجودة فى المحلة وكفر الدوار وحلوان وسيتم تحديثها. مضيفا: إن التدريب سيتم فى البداية لمجموعة من القيادات العمالية والخبرات فى الشركات على يد خبراء أجانب من بلد المنشأ الذى سيتم استيراد الآلات منه بحيث يتم تعليمه وتأهليه جيدا لاستخدام التكنولوجيا الحديثة ثم قيام هؤلاء العمال لاستخدامهم كنواة لتدريب البقية الأخرى من العاملين.
وأضاف: إن محلج الفيوم هو اول المحالج التى تم تطويره وتحديثه بالكامل وتم تركيب المعدات والالات الخاصة به ولم يتبق سوى بعض اللمسات النهائية من بعض التوصيلات الخاصة بالكهرباء والصرف الصحى وسيتم تشغيله فى منتصف شهر مارس المقبل.
واوضح: اما فيما يتعلق بانشاء مجمع للغزل والنسيج فى كفر الشيخ فتم تأجيله للمرحلة الثانية من خطة تطوير شركات الغزل والنسيج والاكتفاء فى المرحلة الأولى فى التطوير بالكيانات القائمة بالفعل فى المحلة وكفر الدوار وحلوان بالإضافة لشركة دمياط أما المرحلة الثانية الخاصة بانشاء مجمع كفر الشيخ ستبدأ بعد عام ونصف.
وتتمثل خطة تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة لقطاع الأعمال فى دمج 23 شركة فى 9شركات والاتجاه للبدء فى شراء معدات المصانع الجديدة من حصيلة إيرادات بيع الأصول والأراضى غير المستغلة التابعة للشركات خاصة أراضى المحالج حيث تقرر الاستغناء عن 14 محلجًا تابعًا للشركة القابضة والاكتفاء بـ 11 محلجا فقط من اصل 25 محلجا طبقا لخطة المكتب الاستشارى الأمريكى « وارنرا».
وتصل حصيلة بيع الأراضى غير المستغلة لـ 14محلجا من 25الى 27 مليار جنيه سيتم استخدام جزء منها فى التطوير وجزء للسداد الديون المتبقية على القابضة للغزل والنسيج وكما تمتلك الشركة القابضة وشركاتها التابعة 3.6 مليون متر مربع أراض غير مستغلة، بقيمة 43مليار جنيه، سيتم استخدامها لتمويل خطة التطوير التى تتكلف نحو 1.1 مليار دولار على 3 سنوات بدلا من 5سنوات.
وطبقا لخطة التطوير سيتم تكهين الآلات القديمة فى 25 محلجا واستيراد آلات حديثة لنحو 11 محلجا جديدا، بعد التشغيل التجريبى لمحلج الفيوم الذى تم تنفيذه بالشراكة مع شركة «باجاج « الهندية واستيراد معداته جزء منها من الهند والآخر من امريكا.
ومن محاور خطة التطوير تجميع الأنشطة المماثلة (غزل – نسيج – صباغة وتجهيز) وفقا للمراحل الصناعية والتخصص وعدم قيام الشركة الواحدة بكل مراحل الصناعة فى مناطق جغرافية تراعى البعد الاجتماعى للعمالة الحالية، وايضا التعاون بين وزارتى قطاع الأعمال العام والزراعة لتطوير منظومة زراعة وإنتاج القطن بزراعة 10 آلاف فدان من الأقطان قصيرة التيلة بالتعاون مع القطاع الخاص والقوات المسلحة لتناسب الآلات الحديثة.
والشركة القابضة للغزل والنسيج فى الاساس تتبعها نحو 32 شركة تتنوع أنشطتها ما بين غزل وحليج وملابس جاهزة يعمل بها ما يقرب من 58 الف عامل.






