الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أدى دور العسكرى رشاد

محمد هانى: «الاختيار» عوضنى عن الالتحاق بالجيش

بملامح مصرية خالصة أطل العسكرى رشاد على  الجمهور فى  مسلسل»الاختيار« بنظرات تشبه طيبة ملايين المصريين، وكان يسأل العسكرى  رشاد قائد فى  أحداث المسلسل بعفويه قائلا فيه حد حاسس باللى  احنا فيه يا فندم ولا اترمينا هنا واتنسينا، هى  موتة ولا أكتر.. بس يعنى  مش هاين عليَّ إنى أموت من غير ما حد يحس بيا مش كفاية محسوش بيا وأنا عايش، وأثرت كلمات العسكرى رشاد فى  مشاهدى  مسلسل الاختيار، وتحدثت روزاليوسف مع الفنان الشاب محمد هانى  الذى جسد الدور وكشف عن الكثير من كواليس العمل فى  السطور التالية. 



■ كيف تعاملت مع الفنان أمير كرارة؟

- بعد ما ذاكرت المشهد دخلت للفنان أمير كرارة الكرفان، وعملنا بروفات كثيرة عليه وأمير كان أول مرة يشوفنى وأول تعامل بينى وبينه وبص لى وقالى أنت شاطر جدا وخلانى  أعمل المشهد وأنا عندى  ثقة فى نفسى، عشان كده طلع حلو لأنه من القليل اللى  بيهتموا بالممثل قبل أى حاجة، وبعدها نزلنا على مكان التصوير.

■ هل التحقت بالجيش؟

- للأسف لم ألتحق بالجيش، بسبب حصولى  على إعفاء  عائلى، ووالدى  تجاوز عامه الـ60، وهو فخر لأى  مصرى  الالتحاق بجيش بلده، ولكن أعتقد أن مشاركتى  فى  هذا العمل الوطنى  عوضتنى  كثيرا عن ما كنت اتمناه. 

■ كيف استقبلت ردود الأفعال حول دور العسكرى  رشاد؟

ـ حقيقى لم أكن أتوقع أن مشهدا واحدا فقط يمكنه التأثير بهذا القدر، لكن شعرت أن الله يقول لى  «على أهون سبب هعوض تعبك فى  التمثيل اللى  بقالك فيه 12 سنة»، لذا شعرت أن تعب السنين كلل بهذا الدور.

■ كيف عرض عليك الدور؟

- تم ترشيحى  من إبراهيم فرج الكاستنيج دايركتور وخيرى  سالم المخرج المنفذ فى  ذات يوم تصوير المشهد وقمت بقراءته جيدا وذاكرته وحفظته، وبمجرد الانتهاء منه شعرت أنه دور مهم جدا رغم صغره، فاتجهت إلى العساكر للحديث معهم وأخذ روح العسكرى  منهم.

■ هل سيصبح العسكرى  رشاد ضمن شهداء المسلسل؟

- حتى الآن ما أطلعت عليه من حلقات لم ينل الشهادة، فدوره متمثل فى  تعامله مع البطل أحمد المنسى، والمداهمات والتدريبات والعمليات الخفيفة، إلى أن حدث عملية كمين البرث، وحتى الآن لم يتم إبلاغى  عن إمكانية زيادة الدور خلال الحلقات الأخرى.

■ ماذا دار بينك وبين العساكر؟

- تحدثت معاهم ووجدت كل النماذج داخلهم، فمنهم من التحق للجيش لأداء خدمته العسكرية للحصول على أورق الجيش للنظر إلى مستقبله وغيرهم ممن أحب تواجدهم بالجيش إدراكا لأهميته، فمنهم من يشعر بأنه مشروع شهيد، ولا يهابون الموت، وتأثرت بحديثهم وشعرت بمجهودهم وخدمتهم والإرهاق والشقاء الذى  كان يظهر على وجوههم لذا شعرت أنى  واحد منهم.