الخيال العلمى ينتصر
«الغسالة» يتربع على عرش الإيرادات بـ 12 مليون جنيه

سهير عبد الحميد
لا يمكن أن نطلق على الموسم الحالى موسم سينمائى بالمعنى المعروف فلأول مرة يحدث أن يكون عدد الأفلام التى تعرض على شاشة السينما 3 أفلام فقط بجانب بعض الأعمال القديمه ويأتى ذلك بسبب ظروف الكورونا وتحديد اشغال السينمات لـ25% ثم رفعها لـ50% وبرغم أن الصيف من أكثر المواسم التى يراهن عليها المنتجون دائما لطرح أفلامهم لكن تراجع غالبيتهم خوفا من الخسارة وفى انتظار تحسن الأوضاع.
يأتى فى المرتبه الأولى فى إيرادات فيلم «الغسالة» الذى ينتمى لنوعية أفلام الخيال العلمى حيث حقق فى أسبوعه الرابع نحو 12 مليون جنيه وحقق إيراده اليومى فى آخر أيام عرضه 166 ألف جنيه ليتفوق على الفيلمين الآخرين.
«الغسالة» بطولة محمود حميدة وشرين رضا وأحمد حاتم وهنا الزاهد، محمد سلّام وبيومى فؤاد وأحمد فتحى وطاهر أبوليلة، محمد ثروت ومحمود الليثى وعلى الطيب وجيلان علاء، الفيلم إنتاج شركات سينرجى فيلمز ونيوسينشرى ومصر العالمية.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى فانتازى، حول «عمر» دكتور فى كلية العلوم ويدرس أشياء تتحدث عن فكرة الأزمنة، ويتعرف على شخصيات كثيرة فى الجامعة التى يعمل فيها، ويشعر بوجود ارتباط سابق بهؤلاء الأشخاص ويقرر عمر تصنيع آلة للسفر عبر الزمن فيقرر العودة إلى الماضى لمحاولة إصلاح علاقته بحبيبة عمره.
وهناك فيلم «توأم روحى» والذى بدأ عرضه يوم 18 أغسطس الماضى حيث حقق خلال ما يقرب من أسبوعين عرض 4 ملايين ونصف المليون جنيه و حقق إيرادات تعدت النصف مليون جنيه فى آخر أيامه وهو اعلى إيراد يومى بالنسبه للفيلمين الآخرين وقد شهد إقبالا كبيرا من الشباب وحرص صناعه على عمل دعاية كبيرة له من خلال زيارة الأبطال والمخرج لعدد من دور العرض السينمائى فى القاهرة والإسكندرية.
«توأم روحى» تأليف أمانى السويسى وإخراج عثمان ابولبن وانتاج أحمد السبكى وبطولة حسن الرداد وأمينة خليل وعائشة بن احمد والفنانة الراحلة رجاء الجداوى الذى تم اهداء الفيلم لروحها وينتمى لنوعية الأفلام الرومانسية.
أما الفيلم الثالث وهو «الحوت الأزرق» الذى بدأ عرضه قبل خمس أيام ولم تتعد إيراداته 50 ألف جنيه وهو تأليف أسامة حسام الدين، إخراج علاء مرسى فى ثانى تجاربه الإخراجية وبطولة راندا البحيرى، نيرمين محسن، حسنى شتا، علاء مرسى وهو فيلم رعب أحداثه تدور حول «لعبة الحوت الأزرق» التى يستخدمها عدد كبير من الشباب، ويناقش تأثير التكنولوجيا والألعاب الالكترونية بشكل عام وخطورتها على الأطفال والمراهقين.
وفى المقابل هناك فيلمان مستمران من مواسم سينمائية ما قبل الكورونا وهما «لص بغداد» بطولة محمد إمام وياسمين رئيس وأمينة خليل وفتحى عبدالوهاب وأحمد العوضى وإخراج احمد خالد موسى أما الفيلم الثانى هو «الفلوس» بطولة تامر حسنى وزينة وخالد الصاوى وعائشة بن أحمد ومحمد سلام وإخراج سعيد الماروق.