الأحد 6 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جمال محمد على «آخر من يعلم» بلائحة إلغاء المباريات!

نائب رئيس اللجنة الخماسية الدكتور جمال محمد على سأل الدكتور عزب حجاج مدير لجنة الحكام الرئيسية « مش كان المفروض الحكم الدولى محمد عادل يقوم بإلغاء مباراة نادى فارسكور - أول مجموعته - ونادى الروضة - أول مجموعته  - بالقسم الرابع والذى يفوز بالمباراة يصعد للقسم الثالث بسبب عدم وجود سيارة إسعاف».. وهو اللقاء الذى توفى فيه المدير الفنى لنادى فارسكور أكرم فحيلة والذى سقط فى الملعب - من الفرحة - بعد إحراز فريقه الهدف الثانى فى الدقيقة 35 من الشوط الأول والمدير الفنى كان يعانى من جلطة فى القلب وارتفاع ضغط الدم ويعانى من مرض السكر كما قام بإجراء عملية قلب مفتوح.. فرد الدكتور عزب حجاج على الدكتور جمال بأن الحكم الدولى محمد عادل يعلم اللوائح جيداً - والتى لا يعلمها نائب رئيس اللجنة الخماسية - والتى تنص أن عدم تواجد سيارة الإسعاف لا يعطى الحكم حق إلغاء المباراة وإنما تطبق اللائحة بتوقيع غرامة مالية قدرها 500 جنيه على صاحب الملعب.. لكن مباراة فارسكور والروضة والتى أقيمت فى رأس البر لم تكن من تنظيم أى من طرفى اللقاء باعتبارها فاصلة وإنما نظمتها منطقة دمياط لكرة القدم .. وأن الحكم محمد عادل سأل قبل بداية المباراة المراقب قدرى الصعيدى والذى يشغل فى نفس الوقت منصب المدير التنفيذى لمنطقة دمياط عن وجود سيارة الإسعاف فأكد له على وجودها .. فسأله من جديد عن التواجد الأمنى خارج الملعب فقال المراقب متواجدين وكما شاهدت بنفسك.. وعلمت روزاليوسف أن «الأسكور شيت» تتضمن وجود طبيب لكل فريق وهو محمد حمدى سعد عن نادى الروضة ومحمد رضا الجناينى من نادى فارسكور.. وعندما سقط الراحل اكرم فحيلة فى الملعب بعد الهدف الثانى، والذى تم نقله إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذه استدعى الحكم كلا من المدرب العام لنادى فارسكور فؤاد حوزة وإدارى الفريق إبراهيم طه بالإضافة إلى رئيس نادى الروضة من أجل إلغاء المباراة فقال له المدرب العام والإدارى لنادى فارسكور وفريقهم فائز بهدفين بأن المدير الفنى تعرض لهذا الأمر أكثر من مرة قبل ذلك ويتم علاجه بعدها وطلبا استكمال اللقاء.. وبين شوطى المباراة سأل الحكم مجدداً الفريقين إذا كانت رغبتهم فى الإلغاء بعد أن علم من المراقب أن حالة أكرم فحيلة حرجة وفى العناية المركزة إلا أنهما أكدا له على استمرار المباراة.. بالتأكيد أن ما حدث فى لقاء فارسكور والروضة ورحيل أكرم فحيلة وما يحدث فى القسم الرابع والتى تقوم فيه الأندية ببيع «اسمها» إلى الاكاديميات مقابل مبلغ مالى من أجل الصرف على شئونها فى الوقت الذى تلعب فيه الاكاديميات المباريات بفرقها من اللاعبين والذين يدفعون اشتراكا مقابل لعبهم فى الاكاديميات لدرجة أن بدلات الحكام يتم تحصيلها من اللاعبين وأولياء أمورهم فى أحيان كثيرة.. وأن الأندية فى القسمين الثالث والرابع لا يملكون قيمة إحضار سيارة إسعاف.. كل ذلك يحدث واللجنة الخماسية لا يهمها سوى الأهلى والزمالك والدورى الممتاز والظهور فى وسائل الإعلام والحصول على آلاف الدولارات رواتب شهرية من حصة مصر لدى الفيفا.. والأفضل لها أن تقوم بعمل بروتكول من خلال وزارتى الصحة والشباب والرياضة لتحمل نفقات سيارات الإسعاف بدلاً أن يدفع أبرياء الثمن.. فى سياق آخر حددت لجنة الحكام الرئيسية يوم 22 أكتوبر الجارى لإجراء اختبار «الورنر» للحكام الدوليين والمرشحين للقائمة الدولية من أجل ارسالها إلى الاتحاد الدولى قبل نهاية الشهر الجارى وسيتم إجراء الكشف الطبى خلال الأسبوع الحالى.. من ناحية أخرى قام عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق ورئيس لجنة الحكام السابق بعمل «بلوك» لرقم هاتف الحكم الدولى أمين عمر وجار البحث عن سبب توتر العلاقة بينهما.