الجمعة 24 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس السيسى يستعرض الموقف التنفيذى للمشروعات بقطاع الأمن الغذائى والزراعة

توجيهات بضغط الجدول الزمنى لتنفيذ مشروع مجمع الصناعات الغذائية «قها وإدفينا»

اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس  مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى، والدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والسيدة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، واللواء أ.ح وليد أبوالمجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة».



وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية  السفير بسام راضى، بأن الاجتماع تناول «استعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات القومية فى قطاع الأمن الغذائى والزراعة على مستوى الجمهورية».

وقد اطلع الرئيس فى هذا الإطار على الموقف التنفيذى لمجمع الصناعات الغذائية «قها وإدفينا»، والذى يقع بمدينة السادات على مساحة 120 فدانًا، وبتكلفة استثمارية حوالى 5,5 مليار جنيه، وذلك بالمشاركة بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث سيضم المجمع 9 مصانع للمعلبات والمجمدات الغذائية بجميع أنواعها المختلفة.

وقد وجه الرئيس بضغط الجدول الزمنى لتنفيذ المشروع، ووضع خطة متكاملة لتشغيل خطوط إنتاجه وفقًا لأحدث النظم والمعايير والمواصفات العالمية للتصنيع الغذائى، بما يؤهله لتلبية الاحتياجات المحلية وكذلك التصدير، آخذًا فى الاعتبار النقلة النوعية الضخمة التى سيمثلها هذا المشروع لاستكمال مدينة الصناعات الغذائية بمدينة السادات، والتى تضم سلسلة مصانع غذائية من ضمنها مجمع صناعات «سايلو فودز».

كما شهد الاجتماع عرض موقف زراعات الزيتون فى مصر، بما فيها الإنتاج الكلى وحجم التصدير على مدار السنوات الماضية، فضلًا عن أهم الأصناف المنزرعة فى مصر وتوزيعها الجغرافى على مستوى المحافظات، وكذا محاور الرؤية المستقبلية للنهوض بزراعة الزيتون وزيادة صادراته.

وقد وجه الرئيس بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية للتوسع فى المساحات المنزرعة، إلى جانب تعزيز التصنيع والتسويق لزيادة القيمة المضافة من إنتاج الزيتون على المستوى المحلي، وذلك لتعظيم الاستفادة من المقومات المتعددة التى تمتلكها مصر فى هذا الإطار.

كما تم استعراض المشروع القومى للتحول لزراعة قصب السكر بالشتل، بهدف تحديث طرق زراعته باستخدام تقنيات إنتاج شتلات القصب للتغلب على مشاكل الزراعة التقليدية، وذلك من خلال ترشيد استخدام الأسمدة والبذور، وسهولة استخدام نظم الرى الحديثة لترشيد استخدام المياه، وتيسير تطبيقات الميكنة فى الزراعة لتقليل تكاليف الإنتاج والحد من الفاقد الناتج من الحصاد، بالإضافة إلى زيادة الإنتاجية الفدانية من ناحية الكم والنوع.

وقد وجه الرئيس بتوفير جميع المتطلبات اللازمة للتوسع فى زراعة القصب بالشتل، خاصةً ما يتعلق بإنتاج البذور المعتمدة اللازمة، إلى جانب تطبيق أساليب الرى الحديث فى المساحات المنزرعة بالشتل، وذلك بالتوازى مع تكثيف حملات التوعية لتعريف المزارعين بالمزايا الناتجة عن تطبيق تقنية الزراعة بالشتل، والمتمثلة فى زيادة الإنتاج والجودة وتوفير التكاليف، وهو الأمر الذى سيكون له مردود مباشر على زيادة دخل المزارعين وتحسين مستواهم المعيشى.

كما اطلع  الرئيس على أهم محاور الرؤية المستقبلية لتنمية قطاع الثروة السمكية فى البحيرات المصرية على مستوى الجمهورية، سواء من خلال المصايد الطبيعية أو عن طريق الاستزراع السمكى، موجهًا سيادته بتوفير جميع الإمكانات اللازمة لتعزيز منظومة تنمية الثروة السمكية بهدف تعظيم المخزون السمكى فى مصر، خاصةً عن طريق الالتزام بفترات وقف صيد الأسماك وقت تفريخها، إلى جانب إحكام الرقابة ومنع طرق الصيد المخالفة، بالإضافة إلى تزويد البحيرات بالزريعة السمكية المطلوبة للإنتاج.