موسكو متهمة بإشعال جزيرة الثعبان بـ«السلاح الحارق»
اتهم الجيش الأوكرانى روسيا بإطلاق قنابل فسفورية على جزيرة الثعبان الاستراتيجية فى البحر الأسود والتى استعادت القوات الأوكرانية السيطرة عليها، ما اعتبره محللون «يدعم فرضية أن موسكو لم تغادر الجزيرة بشكل سلمى وأنه قد يكون نوعًا من الانتقام».
وكتب قائد الجيش الأوكرانى فاليرى زالوجني، على تليجرام: «نفذت القوات المسلحة الروسية مرتين ضربة جوية مستخدمة قنابل فسفورية على جزيرة الثعبان»، متهمًا موسكو بـ«عدم احترام التصريحات التى أدلت بها».
يأتى ذلك بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية الانسحاب من الجزيرة، قائلة: «فى بادرة حسن نية، أنجزت القوات الروسية أهدافها المحددة فى جزيرة الثعبان وسحبت كتيبتها منها»، مشددة على أن من شأن هذه البادرة تسهيل صادرات الحبوب من أوكرانيا.
فيما أكد أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكي، أن القوات المسلحة الأوكرانية طردت القوات الروسية من الجزيرة، مضيفًا أن ادعاء موسكو أن الانسحاب جاء بدافع حسن النية غير صحيح، كما كتبت القيادة العسكرية الجنوبية لأوكرانيا على موقع «فيسبوك» أنه «بعد عملية ناجحة شملت استخدام وحدات صواريخ ومدفعية، أخلت القوات الروسية مواقعها فوق الجزيرة ورحلت على متن زورقين».. ورغم مساحة جزيرة الثعبان الضئيلة فإن الجزيرة تعد محور تنافس استراتيجيًّا، فهى تمنح المسيطر عليها ميزة كبيرة فى البحر الأسود.
