الجمعة 8 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حماس» تنفى طلب «هنية» لـ«نتانياهو» بعدم التحرك العسكرى ضد غزة




كتب - خالد عبد الخالق - وكالات الأنباء


كشف وزير الاسرى الفلسطينيين عيسى قراقع لـ«روزاليوسف» انه سوف يعرض على مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم ما يعانى منه الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين فى السجون الاسرائيلية واشار الى انه سيطالب الجامعة العربية بأن تقف الى الاسرى والمحررين ودعمهم.
وأشار قراقع الى انه خلال قمة بغداد التى عقدت عام 2013 تم اقرار صندوق رعاية الاسرى والمحررين الفلسطينيين وحتى الان لم ير الصندوق النور واكد على حادة الاسير الفلسطينى المفرج عنه الى دعم ومساندة والوقوف بجانبه فى تلك المرحلة التى يتم الافراج فيها عنه ، اذ يكون لا عمل له او سكن او اسرة.
واكد وزير شئون الاسرى على ضرورة ان تقف الدول العربية الى جانبه ونسانده،  كما كشف قراقع الى ان السلطة الفلسطينية قررت اجراء عمليات زراعة اطفال الانابيب بالمجان لجميع الاسرى الراغبين، سواء الذين ما زالوا داخل سجون الاحتلال او المحررين، وذلك من باب حقهم بان يكون لديهم اطفال.
واوضح قراقع ان هناك الكثير من الاسرى الفلسطينيين اصيبوا بالعقم جراء ما تعرضوا له فى داخل سجون الاحتلال من تعذيب نفسى وجسدى، مشيرا الى ان السلطة قررت مساعدتهم من خلال اجراء عمليات زراعة للذين لا يستطيعون الانجاب بشكل طبيعى، وخاصة الذين ما زالوا خلف قضبان الاحتلال ويقضون احكاما بالسجن لسنوات طويلة.
واكد وزير شئون الاسرى بانه من حق الاسرى اجراء عمليات زراعة لإنجاب اطفال، مشيرا الى ان الاسرى غير قادرين من الناحية المالية على دفع تكاليف عمليات الزراعة، الامر الذى دفع السلطة لتبنى دفع التكاليف، وبالتعاون مع المراكز الطبية الفلسطينية الاهلية المتخصصة فى مجال اطفال الانابيب.. وقال قراقع واقع السجن وضغط السجن والاوضاع اللا انسانية للسجون سببت الكثير من الامراض للاسرى من ضمنها العقم، وبالتالى هناك اسرى وخاصة الذين يقضون سنوات طويلة فى السجن واجهوا هذه المشاكل، ومن هذا المنطلق نحن حاولنا ايجاد طريقة لعلاجهم ومساعدتهم فى الانجاب من خلال عمليات اطفال الانابيب.
كما نوه الى ان وزارة الصحة الفلسطينية عقدت اجتماعا مع وزارة الأسرى واتحاد المستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية الأهلية والخاصة وتم الاتفاق على انها ستعالج حالات العقم لدى الأسرى المحررين.. من ناحية اخرى نفى مكتب رئيس وزراء حكومة غزة المستقيل إسماعيل هنية بشدة أنه بعث برسالة سرية لنتانياهو يطالبه بعدم التحرك عسكريا ضد غزة.. وقال مكتب هنية إن تلك الأنباء مختلقة وكاذبة، كما نفى وكيل وزارة الخارجية فى الحكومة الفلسطينية غازى حمد وجود اتصالات ومراسلات بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية والاحتلال الصهيوني.. وأكد حمد وبشدة أن الخبر الذى نشر كاذب وغير حقيقى تماماً ومفبرك صهيونياً، مبيناً أن هنية لم يجر اتصالات من هذا النوع.
وقال وكيل وزارة الخارجية: «اتصالاتنا المتعلقة بالتهدئة وعدوان الاحتلال تكون مع الجانب المصرى وليس مع أى طرف صهيوني، ولا توجد بيننا وبين الاحتلال أى مراسلات سواء مكتوبة أو شفوية».
وكان موقع «والاه» الإسرائيلى قد نشر أمس أن رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية أرسل رسالة سرية قبل أسبوعين إلى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو ، طالبه فيها بعدم التحرك العسكرى ضد قطاع غزة نتيجة حالة التوتر التى أعقبت إطلاق الصواريخ على إسرائيل.. وجرى نقل الرسالة عبر الإسرائيلى جرشون باسكن والذى سبق وتدخل فى إتمام صفقة الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط ، وقد أكد جرشون للموقع عبر حديث مباشر نقله لهذه الرسالة لمكتب نتانياهو قبل أسبوعين.
وتضمنت الرسالة أن حماس وحكومتها لا تتعارض مع اسرائيل، مطالبا بعدم التحرك العسكرى ضد قطاع غزة.