الثلاثاء 8 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تخوفات فى دمياط من نشر المذهب الشيعى




سادت حالة من الخوف والقلق بين مواطنى فى دمياط من محاولات نشر المذهب الشيعى وذلك بعد أن تم رصد بؤر شيعية صغيرة فى قرى المحافظة خاصة بكفر سعد وفارسكور حيث كثف القائمون على تلك البؤر من محاولاتهم لتجنيد الشباب لاعتناق المذهب الشيعى خاصة فى الأماكن النائية والبعيدة عن المساجد التابعة لوزارة الأوقاف .
 وكان أعضاء «الدعوة السلفية» بدمياط قد قاموا فى أعقاب زيارة أحمدى نجاد الرئيس الايرانى للقاهرة العام الماضى  بتوزيع ملصقات على جدران العقارات فى شوارع وميادين دمياط، تحذر من انتشار الشيعة فى مصر، ومن ممارساتهم الخبيثة فى استقطاب أهل السنة
 وطالب السلفيون فى منشوراتهم بترحيل الشيعة من مصر، وحذروا من أى تواجد للشيعة أو حتى إقامة أى احتفالات شيعية فى دمياط منعا لإثارة الفتنة.
«روزاليوسف» تكشف من أين بدأت محاولات الشيعة فى تجنيد الشباب الدمياطى لاعتناق المذهب الشيعى.
يقول أسامة الكفراوى مسئول الإعلام بنادى دمياط الرياضى إن قصة المد الشيعى فى دمياط بدأت من خلال زائر إيرانى يدعى لبعض المواطنين فى قرية الإسماعيلية التابعة لمركز كفر سعد بأنه قريب لهم وكثيرا ما يجلس مع الشباب والصبية من أهل القرية ودارت الأحاديث فيما بينهم حتى وصل لشرح مزايا المذهب الشيعى مستغلا عاطفة المصريين الحارة تجاه آل البيت وحبهم للإمام على ونشر فكرهم الضال والمضل ومن هنا بدأ الأطفال ينتظرون قريبهم الايرانى كل عام.
وقال الكفراوى : لم يمر وقت طويل حتى بدأ 5 شباب يتكلمون مع الناس عن الشيعة والتشيع وفى حدود ضيقة مع العمل على استمرار بث القنوات الشيعية فى منازلهم ليل نهار والاستماع إلى مشايخهم إلا أن أربعة منهم وهم: « قدرى الجبالى»، « أسعد سليمان على» و«السيد عبد الكريم» و«كامل الغزالى»  تراجعوا بعدما ذاع صيتهم أمام كلام أهل القرية.
فيما ظل «زكى – مواصلة» مستمرًا على مذهبه الشيعى الذى بدأ الدعوة إليه متحدثا مع المقربين منه ويصلى صلاته الخاصة بالمذهب الشيعى علاوة على صلاة خاصة على سطح المنزل والتى يتوجه فيها ناحية كربلاء والتى تمثل حجة وعمرة له حسب قوله ومعتقده.
 من جانبه ينفى الشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، وجود أى نشاط لأصحاب المذهب الشيعى فى محافظة دمياط، مؤكدا أن دمياط من المحافظات التى تلفظ وجودهم.
 وأضاف سلامة أن هناك رقابة على المساجد فى كل القرى والمراكز لوقف أى مراسم شيعية يسعى إليها أى من الأشخاص بصورة فردية التزاما بقرار وزير الأوقاف بمنع احتفالات الشيعة فى المساجد التابعة للوزارة.