ازداد قلق السيدة روزاليوسف فقد كان باقيا على موعد صدور المجلة أربعة أيام وعلى الرغم من أن زملاءها وعمال المطبع
اكتشفت كتابا ممتعا ومهما جدا للأديب الكبير الأستاذ محمود تيمور أحد رواد فن القصة القصيرة ومنها فرعون ال
ذات صباح فوجئ سكان القاهرة بإعلانات كثيرة تغطى الشوارع وكلها تحمل عبارة واحدة: قريبا روزاليوسف أدبية فنية..
سيدتى الجميلة واحدة من روائع المسرح العربى ومنذ عرضها فى ستينيات القرن الماضى وحتى الآن لا تزال مصدرا للمت
من أجمل وأعمق مقالات الفيلسوف الساخر الأستاذ الكبير أحمد رجب مقالاته الممتعة والساخرة التى كان يتناول فيها م
وبينما السيدة روزاليوسف تستعد لإصدار أول عدد من مجلتها وكانت لا تزال تعمل ممثلة فى فرقة رمسيس مقابل مرتب شهرى
ما أكثر وأعجب حكايات الكاتب الكبير الأستاذ موسى صبرى مع أهل الفن خاصة عندما كان يرأس تحرير مجلة الجيل فى خمس
أخيرا حصلت السيدة روزاليوسف من وزارة الداخلية على تصريح بإصدار مجلتها واستقر الرأى على أن تكون مجلة أدبية
فى سنة 1954 أسند الأستاذ مصطفى أمين رئاسة تحرير مجلة الجيل إلى الأستاذ موسى صبرى 29 سنة قائلا له نريده
أصاب القلق السيدة روزاليوسف وبعد أن ملأت استمارة تفيد بعزمها على إصدار مجلة باسم روزاليوسف وذهبت بنفسها إل
يكتب
مخطئ من يظن أن الحفاظ على الأوطان بلا أثمان فقد خلق الله الكون متعدد القوى يواجه الأخيار فيه الأشرار فى معا