وأصبحت روزاليوسف المجلة الفقيرة التى لا تملك شيئا من مقومات الصحف الكبيرة المجلة الأولى فى ميدان السياسة
ثورة هائلة حدثت بسبب تحول الفيلم السينمائى من صامت إلى ناطق ولأول مرة يستطيع المتفرج والمشاهد أن يرى نجومه عل
لم تسكت روزاليوسف على بذاءة وتطاول جريدة الأخبار ورئيس تحريرها الأستاذ أحمد وفيق بل إنها لم تتوقع أن تصل
خمس سنوات بالضبط استغرقتها مرحلة السينما الصامتة ثم بدأت رحلة السينما الناطقة وهى تعتبر ثورة رهيبة وخطيرة فى
كانت السيدة روزاليوسف حريصة كل الحرص أن تتابع وتقرأ كل ما يكتب عنها وعن أزمة مصادرة مجلتها على يد حكومة محمد
فن الزمن الجميل أو زمن الفن الجميل من أكثر الجمل الشائعة التى يرددها البعض سواء عن وعى أو غير وعى وهو يرد
كانت جريدة الاتحاد قد قررت أن تدافع عن كل تصرفات وقرارات حكومة محمد محمود باشا وعندما قررت الحكومة مصادرة رو
نادرا ما يهتم المشاهد لأفلام السينما المصرية حينما يعاد عرضها على شاشة الفضائيات المختلفة أن يقرأ أسماء المشا
كان آخر ما يخطر على بال روزاليوسف شماتة بعض الصحف وسعادتها فى قضية مصادرة مجلتها.. ومن هذه الصحف التى لم تخف
ما أكثر المرات التى تعرضت فيها صناعة السينما إلى هجوم النقاد والصحفيين وكان الهجوم عادة ينصب على سطحية وتفاهة
يكتب
ما أشبه الليلة بالبارحة ففى ظل تحديات جيوسياسية عالمية تتعاظم فى صراع إعادة رسم خريطة النفوذ والتموضع وإقلي
.