بنها - المنصورة.. طريق الحوادث

■ فى العيد.. شوارع القاهرة تكاد تكون خالية.. سكان القاهرة عادوا للجذور.
■ ممكن نستغل سفر 60٪ من سكان القاهرة لمدن أخرى ونعمل الشغل إللى إحنا عاوزينه.
 ■ الطرق داخل القاهرة تحتاج لصيانة.
■ وزير النقل بدأ عمله بالاعتذار للمصريين عن حالة الطرق!
■ ملف الصحة والتعليم من الصعب أن تتم معالجة تلك الملفات من وزير فقط.
■ مطلوب دراسة تجارب الآخرين الناجحة واستيراد الأفكار المطلوبة للحلول!
■ إحنا ينقصنا إرادة العلاج لمشاكلنا المزمنة والعميقة والاستعداد لتحمل جزء من ثمن روشتة العلاج.. غير كده الحكومة وحدها لا تكفي!
■ فى العيد.. بلاش لحمة كتير.. المعدة لا تتحمل.. مطلوب مشاركة البسطاء..
■ فى مدن خارج القاهرة.. وصلت الضوضاء وانتقلت إليها مشاكل المدن الكبيرة.. والقصة هنا أن مثل هذه البلدان لا تملك امكانيات حلول لتلك المشاكل مثل القاهرة التى تتمتع باهتمام وزارة بكاملها.
■ ■ الطريق الزراعى بالفعل تمت صيانة مساحات كبيرة منه ومن بنها حتى ميتا غمر.. علشان خاطر عيون محطة كهرباء «جمجرة» مركز كفر شكر تم رصف الواصلة من الطريق أمام المحطة.. لكن بعدها حتى مدينة كفر شكر.. تم رصف 3/1 المسافة فقط وترك مساحات أشبه بمصيدة لعفشة السيارة.. كرتيرات طالتها أسنان مدببة من حفر صناعة نقل ثقيل يحمل أكثر من الحمولة.. فى الشتاء ستنقلب السيارات.. لأن الحفر لا يمكن رؤيتها ليلا..
■ الحكومة بالفعل تبذل مجهودا لعلاج المشاكل.. وتتحمل مليارات الجنيهات.. لكنها فى نفس الوقت تخضع لقرارات غير مدروسة.. الحكومة ترغب فى تأديب الناس بتركها مساحات بالطريق الزراعى لم تمتد إليها يد الصيانة منذ يناير 2011 عندما انطلقت سيارات النقل الثقيل بضعف حمولتها لتغرس عجلاتها فى أنسجة الطريق لتمزقها وتترك اثار عجلات على الطريق وكانها تعاقب البسطاء الذين يقطعون الطريق.
الطريق الزراعى بنها/ المنصورة تحتاج وزير النقل أن يستقل سيارته الملاكى الخاصة وليس سيارات الحكومة 4X4. وليرى بنفسه حال الطريق ومصايد تحطيم السيارات التى تركتها الحكومة متعمدة وكأنها متحف لتذكيرنا بحالة الفوضى التى عاشته البلد!
■ أنا أناشد الرئيس السيسى الذى يقود بقوة ثورة تنموية  أراها اكثر خطورة وأصعب مرات من ثورات تحديد خط سير الدولة السياسي!
أناشده بأن يصدر قرارا فهل لوزير الصحة مثلا أن يعالج أسرته فى مستشفيات الحكومة ويكتب تقرير ابنفسه برغم حالة الاستنفار بين أجهزة المستشفى بالمسارعة فى تقديم كل ما هو مفيد لحالة المريض الوزاري.
 على الرئيس أيضا أن يوجه وزير النقل بأن يسير بنفسه بسيارته لتفقد الطرق وياريت طريق بنها/ المنصورة لأننى على يقين لو أن سيارة وزير النقل تسير بسرعة 90ك/ ساعة أعتقد أن سيارته لن تعود للقاهرة! المطبات ومصائد الكارتيرات ستحطم سيارته تماما!.
■ الناس كل يوم عندما تتعرض لحوادث تزداد غضبا.. الحكومة تنفق مليارات الجنيهات على الطرق.. الصيانة تمنح الطرق سنوات عمر أطول وعدم القيام بها تكلف خزينة الدولة أموالا تزداد بمرور الوقت.
■ ناشدت الداخلية والمحليات بالتدخل لتنظيم حياة الناس فى مدينة كفر شكر.. بعدها بساعات وجدت قيادات وزارة الداخلية فى الشارع يتصلون ما بين التوك توك والبشر.
 وأعتقد أن مدير أمن القليوبية ورجال الشرطة يستحقون وسام الاحترام لجهودهم وسرعة استجابتهم لحل المشاكل.. الكرة فى ملعب وزارة النقل وسوف أتابع.