الأربعاء 31 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
لازم يحدث تغيير!

لازم يحدث تغيير!






صاحب الحق.. أو كلمة الحق قد لا يجد انصافًا أو اهتمامًا لو أعلنها برغم أنها الصح وإعلانها عملية وقت..
لكن تأكدت خلال مشوارى الصحفى أن صاحب الكلمة والرأي.. قد لا يجد ارتياحًا من البعض.. وقد يلقى غضبًا من آخرين.
لكن فى النهاية أشعر بأن داخلى قوة عندما تنكشف الحقيقة
■ فى الإعلام أمامك طريقان بشأن منهج العمل.. إما ان تنساق وتشجع وتصفق.. أو تتوقف عن الكلام أو التصريحات وتعلن رأيك بعد دراسة معمقة!
فى الحالة الأولى تستحق بدون شك صداقة الجميع..
وفى الحالة الثانية قد لا تجد نفس الحميمية.
لا أعلم ما هو شعور إعلامى أعلن رأيه ومع «الهوجة» و«الموجة» كتب وقال أمام الكاميرات،وبعد فترة اكتشف الإعلامى أنه «وهم» وظاهرة صوتية.. وأن ما دافع عنه لم يكن الحقيقة.
الأهم أن مثل هذه النوعية تغير جلدها فورًا، ولا أعلم هل مثل هذه النوعية تملك ضميرا!!
■ البلد يحتاج لبناء حقيقي.. خطط تنموية طويلة الأجل للأجيال القادمة وأخرى قصيرة لحل مشاكلنا اليومية.
طيب هنجيب فلوس منينَ!!
أنا شايف أن هناك خللًا ما بين الرغبة فى التنمية وإحداث تطوير تنموى مطلوب لحل مشاكل التعليم والصحة والمواصلات وغيرها.. وما يحدث على أرض الواقع!
■ السؤال: هل عندنا رغبة فى تغيير سلوكيات معوقة للتنمية بشكل عام؟
ما أراه أن لدينا شريحةكبيرة ترفض التغيير كنوع من الاستسلام أو لعدم مقدرة.. أو خوفًا  من ضرر قد يلحق بها، كاعتقاد راسخ لمبدأ «اللى تعرفه أحسن من اللى متعرفوش».
■ بناء البلد لا يمكن أن يقوم بالسيسى أو الحكومة.. بل يجب أن يكون إرادة ونتسابق جميعًا لتنفيذ تلك الإرادة بالمشاركة العملية.. والدفاع عن الفكرة نفسها ضد مجموعات مازالت تحمل لمصر الشر!
■ مازال بيننا محموعات غير سعيدة بما يتحقق على الأرض من إنجازات..مجموعات تعمل بين التجمعات العمالية والموظفين لعموم الاضرابات ووقف العمل وتعطيل حركة التنمية.. ضمن خطة احراج النظام.. مع الأسف معظمنا لا يدرك أن المتربصين بالبلد مازالوا أقوياء وموجودون ويمارسون نفس اللعبة بنشر بذرة الإضرابات تحت شعار المحافظة على الحقوق بينما رسالتهم الحقيقية حرق الجميع وتعطيل العمل وشل حركة التقدم وإيقاف التنمية!
وعلينا أن ننتبه لقاعدة يجب أن نؤمن بها ونسعى لتطبيقها وهى ضرورة التغيير من جانبنا فيما لو أننا بالعقل عاوزين بلدنا يبقى أفضل.. وبإذن الله هيبقى أفضل.