كمال عامر
«ولازم تبنيها»
■ أتليتكو مدريد فى القاهرة لملاقاة الأهلي.. أولا فرصة للأحمر للاستكمال مسيرته التاريخية ثانيا إتاحة الظروف للضيوف لمشاهدته على الطبيعة لأمن الشارع وتسويق الآثار حيث يذهب عادة الضيوف للأهرامات والمتحف لرؤية مصر الحضارة والحداثة.. وجمهور الكرة المصرية فى شوق لرؤية الفرق الكبرى بالقاهرة.
الأهلى هنا يعيد الزمن الجميل للكرة المصرية وللجماهير .. وللبلد بشكل عام.
■ على مرتضى منصور أن يستكمل العملية ويبحث لجماهير الزمالك عن ناد كبير للحضور للقاهرة للعب أمام الأبيض.. وعلى الأندية الأخرى أن تعقل ذلك.
فى حضور الكبار عدد من الفوائد.. الآن تحديدا الإطلاع على حال البلد بما تشهده من تنمية وأيضا حالة الأمن الذى يتمتع بها الوطن والشارع والناس.. برغم كل ظروف الإرهاب والأخطار التى تحيط بنا.
طبعا نحن لا نجيد الترويج عما لدينا.. والدليل ملايين الدولارات تنفق هدرا فى شأن عودة السياحة وقبلها تعظيم الفائدة وغيرها.. عندنا حاجات جميلة فى الصناعة أيد عاملة وهى الأرخص ومواد مهمة لمعظم الصناعات ولكن مع الأسف قوانين عقيمة تتعامل مع المستثمر وكأنه حرامى ويسرق الأهرامات.
فيه دول أقل منا فى كل حاجة ولكنها تحقق مكاسب فى السياحة والتصنيع والسمسرة كترانزيت ومراكز خدمات لوجستية.
عندنا شواطئ وعندنا أزمة أسماك.. وعندنا زراعات وأيضا ارتفاع أسعار اللحوم.
ربنا منحنا كل الإمكانيات وننتظر أفكار البشر لاستكمال خطط التنمية.
■ الاهتمام بالطرق - الآن - توسعات وكبارى لضرب الاختناقات والتقاطعات.. طرق عرضية وأخرى طولية.. التوسعات وإنشاء الطرق الجديدة بمثابة شرايين جديدة للمدن والناس.
الاصلاحات والتنمية التى تحدث فى البلد ذات إيقاع سريع.. لولا الإرهاب لحققنا فيها ما يرضى كل المواطنين.
■ كله يهون علشان أولادنا.. بالطبع يجب أن نتحمل من أجل قيم عادلة تتيح لأولادنا الحصول على فرص متساوية فى المسكن والعمل وغيرهما.
بناء الأوطان أمر فى غاية الصعوبة وألاحظ أن الحكومة والرئيس السيسى مقلون من عملية التبشير بالمشروعات ويفضلون الإعلان بعد بدء التنفيذ أو قطع مشوار فيه لأنهم يدركون أن المواطن المصرى بطبيعته عنده حساسية من كلام الحكومة والرسميين وأعتقد أن التنمية الآن يمكن رؤيتها بالعين لو لدينا إرادة للرؤية والإطلاع.. ما يحدث الآن فى مصر حركة تصحيح لمفاهيم مغلوطة موروثة داخلنا.
■ مصر القوية سند لنا وللعرب.. العالم الآن لا يخدم إلا الأقوياء.. وهناك خريطة جديدة للشرق الأوسط يجرى الإعداد لها بعناية.
دول تتوهم القوة.. وأخرى تصعد للقمة وعلى المصريين الالتفاف حول مستقبل البلد والقوات المسلحة.
أذكر أن كل خطوة فى طريق بناء مصر القوية تزعج محور الشر دول ومؤسسات وقوى داخلية تجمعات تشعر بقلق بالغ من تزايد قوة مصر علشان كده أجدد الثقة للرئيس السيسى لاستكمال بناء مصر القوية.
■ محور الشر مازال يتربص بنا دوره لا ينتهى.. يتحين الفرصة للانقضاض.. آلياته متغيرة.. يستبدلها بعد كل إخفاق.
■ هم يريدون حرق البلد.. لبناء نظام يدين بالولاء لقوى الشر.. عاوزين نكون دولة تابعة.. يقسمونها طبقا لأهدافهم يبيعون سيناء لإسرائيل.
مصر عقبة فى خطط الأشرار ولن يتركوننا.
■ ترامب منح إسرائيل قرارا بنقل سفارة بلاده للقدس كمكافأة على عدم احترامها للقانون الدولى واستخدام أسلوب الغطرسة.
العالم الإسلامى رد من خلال مؤتمر القمة فى تركيا.. القدس عاصمة لفلسطين.. مصر تبذل كل الجهود وعلى كل المستويات لحماية الشعب والدولة الفلسطينية وحريصة على وحدة الشعب الفلسطينى.. قرار ترامب صادم للشعوب العربية وأيضا ممن راهنوا على الرئيس الأمريكى فى تصحيح مفاهيم ازدواجية المعايير كسلوك أمريكى يوفر الحماية لإسرائيل دون غيرها.
انتفاضة العالم ضد اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل بالطبع أربكت السياسة الأمريكية.. وأتمنى أن أعيش لأرى انتصارا للعرب فى تلك الموقعة.. خوفا من ازدواجية السلوك لدى بعض ممن يقدمون أنفسهم بأنهم ضد القرار وفى نفس الوقت هم أكثر حرصا على مصلحة إسرائيل.










