كمال عامر
الأندية الشعبية.. واللجنة الأوليمبية
■ فى الإسماعيلية قدمت الحكومة هدية إلى النادى الإسماعيلي.. حيث وافق وأشرف م.خالد عبدالعزيز على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بضرورة الاهتمام بمساندة ومساعدة الأندية الشعبية.. الإسماعيلى والاتحاد والمصرى.
زيارات عبدالعزيز المتكررة إلى الإسماعيلية، وبورسعيد، والإسكندرية، لمتابعة ما يجرى من مشروعات للأندية الثلاث.. أمس الأول الثلاثاء زار عبدالعزيز النادى الإسماعيلى لمتابعة تنفيذ هدية الدولة للإسماعيلى ولأهالى الإسماعيلية المقامة على أرض النخيل.. تضم المرحلة الأولى مبنى اجتماعيًا.. مجمع حمامات سباحة.. منطقة ترفيهية للأطفال.. صالات منازلات.. ملاعب تدريب ومساحات خضراء.. ملعب نجيل صناعى.. ملعب كرة سلة أكرابليك.. ملعبى كرة «يد» وملعبى تنس.. ومبنى خدمات لخلع الملابس.. والمرحلة الثانية تضم حمامى سباحة للأطفال والمرحلة الثالثة من الأعمال تضم مبنى اجتماعيًا متكاملًا وموقعًا عامًا.
هدية الدولة للإسماعيلية وللنادى الإسماعيلى مخطط لها أن تقام على مساحة 24 فدانا بأرض النخيل وهى منطقة رائعة من حيث الموقع.
فى الإسكندرية.. هدية الدولة وخالد عبدالعزيز للاتحاد السكندرى رائعة.. نادى الاتحاد يعانى.. وأعضاء النادى يعيشون فى مساحة محصورة ومحاصرة بالمبانى ملعب للتدريب.. ومبانٍ متهالكة.
الدولة وخالد عبدالعزيز قدموا للاتحاد السكندرى هدية.. بإقامة فرع اجتماعى رياضى جديد بمنطقة الغابة للاتحاد السكندرى.. تم فيها إنشاء مبنى اجتماعى.. حمام سباحة.. ملاعب تدريب كمرحلة أولى.
فكرة مساندة الأندية الشعبية بالمحافظات مبنية على أساس أن تلك الأندية هى عناوين للمحافظات ولها مشجعون بالملايين.. وتواجه صعوبات تحت أى ظروف وجرت عدة محاولات لمساندة الاندية الشعبية منذ سنوات، لكنها ظلت محدودة ولم تفد!
وكان من اللافت أن مساندة الحكومة والرئيس السيسى شخصيا لخطة عبدالعزيز بمساعدة الاندية الشعبية الثلاثة الاسماعيلى والاتحاد السكندرى والمصرى البورسعيدى تلك الخطة حققت مردودا رائعا.. حيث استطاع أعضاء تلك الأندية وللمرة الأولى التردد والاستمتاع بالامكانيات الجديدة.
وقد خلقت تلك الحالة رواجًا بتردد أكثر، وعوامل جاذبة للأعضاء لممارسة الرياضة والعمل الاجتماعى.
■■■
اللجنة الأوليمبية المصرية تتعرض لحملة ممنهجة من الهجوم غير المبرر.
بالطبع كل من لم يجد لنفسه فرصة فى انتخابات الاتحادات أو الاندية أو نتيجة خلافات.. أو كان متربحا من اللجنة الأوليمبية فى السابق وتم قطع عيشه!!
فى ظل توسع عمل اللجنة الأوليمبية بعد تطبيق قانون الرياضة الجديد، زاد خصوم اللجنة والمعارضون لـ«م.هشام حطب» وهناك خصومة مع الأهلى، والزمالك واتحادات تم حلها ولم يتخذ إجراء فى تنفيذ الاحكام القانونية.. بالطبع خصوم هشام حطب زادوا وهو أمر طبيعى.
وفى ظل ما يحدث أرى أن على اللجنة الأوليمبية أن تطلق لها صوتًا بوضوح للناس بالطبع هشام حطب يملك كاريزما مقنعة وممدوح الششتاوى المدير التنفيذى له أدوات وأذرع وأصدقاء بالإعلام.. لكن هذا العمل يحتاج لمجموعة ودراسة وتوضيح، لقد استمعت إلى شرح من ممدوح الششتاوى المدير التنفيذى للجنة الأوليمبية حول تقرير الجهاز المركزى الأخير، حول بعثة مصر إلى أوليمبياد البرازيل.. ردود مقنعة.. حيث إن ملاحظات الجهاز قد تم الرد عليها ولم تتلق اللجنة الاوليمبية أى تعليق من الجهاز حتى الآن مما يعطى الانطباع على أن المركزى للمحاسبات قد اقتنع بالردود.
حتى لو أن هناك بعضًا من ردود اللجنة الاوليمبية لم يقتنع بها المركزى للمحاسبات فالأمر هنا يحتاج للتعليق مرة ثانية وتحقيق طلبات الجهاز.
ما أراه أن هناك عملية ثأر.. وليس انحرافًا ماليًا.. وهو ناتج من خصومة بحكم العمل.
بالطبع مجلس النواب لن يصمت.. والاجهزة الرقابية تتابع ليس صحة الملاحظات.. ولكن عملية الثأر بشكل عام من المستفيد.. من هو الممول لها؟
بالطبع البعض يتصور أن تصعيد الهجوم ضد اللجنة الأوليمبية أو خالد عبدالعزيز شخصيا كمحاولة لدفع تلك الجهات للتراجع لصالح مجموعة الثأر.










