كمال عامر
عمراوى الإسكندرية البطل
نهائى النسخة الخامسة من دورى مراكز الشباب.. يعتبر أشيك وأجمل وأفضل ختام من بين النسخ.. لأنه أقيم فى المدينة الرياضية ببورسعيد والتى لم يمر على افتتاحها فى حدود ٥ أشهر.. وكان هناك مفاضلة بين بنى سويف.. وبورسعيد اعتمادا على.. دور المديريات فى المساندة لإتمام الحفل.. التصويت جاء لصالح بورسعيد.. أولا للترويج للمنشآت الرياضية بالمدينة.. عن طريق إعلام يتحرك صوب النهائى.. وفرصة أيضا لاختبارات القيادات الموجودة بالمدينة الرياضية وغيرها.
قيادات وزارة الشباب انحازوا لبورسعيد.. رغم وجود تحفظ من خلال المتابعة قبل البطولة بثلاثة أيام..
النسخة الخامسة كانت نموذجية فيما يخص المشاركين.
مركز شباب العمراوى بالإسكندرية فاز بالمباراة بهدف أمام مركز شباب زهراء القصر الذى احتل المركز الثانى.. بينما حاء مركز شباب الميدان بشمال سيناء بالمركز الثالث.. النهائى كان نموذجيا.. التزام.. روح رياضية.. حماس فى حدود السلامة.. لا اعتراضات.. نموذجى الختام فى الملعب وخارجة
المنظومة الإدارية المشرفة على العمل تم وضعهم تحت ضغط ومتابعة التصرف.. والتفكير.. وقد نجحوا بدرجة لافتة.
م.خالد عبد العزيز يوم الختام.. سافر إلى الإسماعلية لتفقد إنشاءات نادى الاسماعيلى الجديد.. والرجل يدرك أن الزيارات تشعر دولاب العمل بضرورة سرعة التنفيذ.. وزير الشباب تفقد فى الإسماعيلية المشروع.. أبلغ ملاحظاته.. وحضر لبورسعيد.. أعتقد أن أهداف الدورى الشبابى بدأت تتضح.. بشكل عام ادخل م.خالد عبدالعزيز عددا من القواعد الجديدة على العمل الشبابى ضمن بها احداث تغييرات تتناسب مع العالم والتغيرات التى تضربه.
دورى مراكز الشباب فكرة مثل غيرها ممكن تلقى تنفيذ باهت.. أو كسل من القائمين عليها وتفويض لما هم اقل كفاءة.. والنتيجة معروفة: مثل غيرها من المشروعات فى كل الوزارات.
الملاحظ أن وزير الشباب مدرك لكل تلك الأمور من واقع تجاربه المهملة.. من هنا كان اهتمامه شخصيا.. ورسالتة لكوادر التنفيذ: للتعاون ولا كسل وممنوع التفويض للغير فى إنهاء موضوعات البطولة.
خالد عبد العزيز صانع الفرحة بين الشباب وقد حقق السعادة فى البطولة للمشاركين والمنتصرين.. وهو هنا والوزارة حققا السعادة.. عبدالعزيز فى زياراته.. لا يرحم.. ولا يعرف الياس.. وقد أبدى سعادتة لنجاح البطولة واشاد بكوادر العمل، وهنا الفرق واللاعبين.
نجاح النسخة الخامسة.. كبطولة استثنائية.. لم تكن صدفة.. بل كانت هناك مشكلات تهددها.
فى القاهرة طوارئ.. محمد الخشاب فى غرفة العمليات يتلقى التليفونات.. ويوجه بالحلول.. رمزى هندى بطبعه شخصية عاشقة لعملها..
وبالتفاصيل.. وقلق وعادة ما يتدخل بنفسة بحلول.. وأيضا لا يعرف كلمة لا.. وكلهم يعمل كمرجعية للحلول.. مازن مرزوق مدير البطولة.. نموذج يصنع إضافة.. مهتم بالتفاصيل.. خبرته ترفض عدم إتقان العمل والاهتمام بالتفاصيل.. هدى أيوب.. تابعتها وهى مهتمة بتنظيم الكراسى.. بألوانها.. بالتنسيق الجمالى.. وتردد: والله الوزير لو شاف الشكل ده يتضايق.. وشاهدت غضبها من عدم نظافة أماكن وحضرت الصراخ والحسم مع أطقم العمل بالمدينة.
مش عاوز أقول هى عملت إيه.. فى عمال النظافة.. البوفيهات.. الموظفين..
احمد عفيفى يتحرك وكأنة شايل كل التفاصيل.. خايف يحصل أى حاجة معاكسة.. يعرف ان فى الصورة الحلوة دايما عليها سباق.. بينما العكس هناك شماعة واسم واحد.. لذا نبه على الاستقبال.. ودرس مع داليا ابو المجد كيفية تمركز المستقبلين وبصراحة شباب الوزارة شكلوا تابلوه عمل رائع يتحركون بخفة.. حملوا معهم الابتسامة والرضا..
محمد غريب.. فى الملعب.. والحكام واللاعبون.. وإصرار على تأدية دوره والاطمئنان على كل عناصر اللعبة..
محمود أبوزهرة.. لو لم يكن موجودا.. .كانت هناك مشكلات بعد منتصف الليل.. الرجل كان يستجب لأى طلب من اى قيادة.. كان إنقاذ فى تطوعة لتنفيذ طلبات اللاعبين والحكام والضيوف.. الصوت.. وحتى يافطة we الراعى الرسمى للدورى بجانب إعاشة الضيوف فى المدينة الشبابية..
لم يشعرك إلا بالترحيب بك.. ثم ترديد كلمة انا معملتش حاجة..
د.محمود حسن مدير المدينة الرياضية.. جهود ملموسة لاستكمال الأعمال.. وبذل مجهود واضح بشكل عام لتذليل العقبات.
الكتيبة الرائعة من نرمين عمران.. ومحمد الصفتى.. مجهود خرافى.. وأيضا ضحكة حلوة وإصرار على تقديم كل ألمساعدة مهما كانت لنجاح الحدث وأحمد عادل.. مدحت لمعى.. محمد بهجت.. محمد جمال.. احمد مختار.. عاطف صلاح الدين.. محمد خطاب.. أسماء حمود.. محمد عثمان.. محمد مدبولى..
صلاح القليوبى.. هشام نبيل وباسم.. الوزير م






