
كمال عامر
السيسى.. تحريك المياه الراكدة
■ جماعة خايبة.. تبحث عند جدل «هايف» وشعارات حمقاء.
جماعة أعلنت رسميًا أنها سطحية الأفكار.. لا تملك خبرة. ولا حكمة.
■ جماعة من خلال الممارسة قتلت نفسها قدمت للمختلفين معها أعظم هدية.. حيث كشفت عن أنها بلا مضمون ولا أفكار ولا خبرة!
■ زمان قالوا لنا.. لو عاوز تبقى مشهور تعالى فى «الهايفة».. واتصدر! والجماعة تسير على هذا المنهج.
■ الجماعة بمواقفها وممارساتها على الأرض.. زادت من الرافضين لها بدرجة لم يتوقعها أحد.
■ آخر تقاليع جماعة الإخوان المسلمين إثارة جدل حول كلمة صلى على النبى.. ثم جدل بيزنطى حول قبلة الرئيس على رأس الملك.
■ تصوروا هذا الكم من الهيافة والسطحية من جماعة الإخوان.. بالله عليكم هل يمكن للإخوان أن يستمروا فى ممارسة هذا النوع من الجدل.. لأنهم مفلسون. ولا يملكون لا أفكاراً ولا حتى خططاً للبقاء أتصور استمرار خسارتهم لـ80 سنة أوهمونا أنهم حماة الدين وفرسان الدنيا.
واكتشفنا أنهم المزورون والطامعون فى الدنيا.. وليس لهم أدنى علاقة.. لا بالإسلام.. ولا بالمسلمين.
■ تعالوا نتحاسب.. الملاحظ أن البعض منا لا يرى ما يحدث من تعاف لأركان الدولة.. وعودة الأمن بدرجات أفضل للشارع وللمواطن.. وبدء ترتيب أوراق جذب الاستفسارات.
■ البعض منا لا يرى التطور الموجود بالمجتمع سواء من حيث ترتيب الأفكار أو الرغبة الواضحة بإدخال تغيير للأفضل بين الكبار وغيرهم.
هناك انفراجة فى المرور.. إصلاحات بالطرق. صيانة وتوسعات.. الأمر يحتاج وقتاً للافتتاح.
أيضا عملية الإسكان بدأت الدولة فى الانتهاء من الإجراءات الإدارية لبدء تنفيذ مليون وحدة من الإمارات.. واستصلاح الأراضى الصحراوية للزراعة.
نعم هناك حركة تنمية وخلخلة للمشاكل العميقة الموجودة..
مصر إلى الأفضل.. برغم الجدل السياسى العقيم الدائر حاليًا حول تقسيم تورتة الوطن ما بين مجموعات لا تتمتع بتأييد الشارع.. لكنها تمثل مساحات إعلامية مهمة وهو ما يصب فى صالح الإعلان عنها..
مصر إلى الأفضل.. برغم كل محاولات الإخوان فى تعطيل العمل وبث الشائعات والفرقة بين الناس وجذب الأنظار بمظاهرات أو اصطدام متوقع بعيدًا عن الأهم وهو الانطلاق بالبلد للأمام.
مصر إلى الأفضل.. برغم أن معظم اعلام بلدى الآن لم يفرق بين دوره فى مرحلة الثورة وواجباته فى مرحلة الدولة.. مازالت حالة «الفوران» قائمة.. واستنفار الحوار والضيوف أمر واضح.
■ مصر إلى الأفضل.. الرئيس السيسى يقوم بتحريك المياه الراكدة بين الشارع بكل مكوناته.. أعلن انحيازه للشباب.. ذهب إليهم وحاورهم ويحاول الرجل تقريب وجهات النظر بين الدولة والمستقبل فى كلية الشرطة.. والفنية العسكرية وقاعدة جوية بالشرقية.. التقى السيسى بشباب القوات المسلحة.
وأتمنى أن يمتد نشاط الرئيس إلى شباب الجامعات ليدعو من الآن وزير الشباب والرياضة مع وزير التعليم العالى ووزير التعليم إلى وضع خطة للتواصل مع الشباب يعقد بعدها مؤتمر للرئيس مع شباب المحافظات للحوار والنقاش.
الرئيس السيسى لم يعد ينتظر التقارير.. تحركاته تؤكد أنه قرر المبادرة أعتقدأن تحركات الرئيس أسرع من الوزراء.. وخلال الأيام المقبلة ستظهر الفجوة.. على الوزراء الاهتمام بتكملة المشوار فى شتى الموضوعات.. أنفاس الوزراء بدأت تتقطع لمجرد متابعة الرئيس!!