الجمعة 25 أبريل 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصداقية الحوار مع الشباب!

مصداقية الحوار مع الشباب!






■ شباب الجامعات فى حاجة ملحة لمسئول يمكنه أن يزيل غموض عدد من الموضوعات ويعالج نقص المعلومات لديهم.
الشباب يعيش وسط ظروف ضبابية ما بين حلم رئيس وأمل حكومة وجهاز بيروقراطى منقسم حول العناوين.. وفى المساء يجد شاشات التليفزيون منقسمة حول ما يحدث.
هذا الانقسام ينتقل إلى الشباب. ولأنه يحمل جانبًا من التمرد ومساحة رفض وهو ما يصب فى تكوين رأى مخالف أو معارض.
إذا نحن نضع المعارضة داخل الشباب والرفض ومسئولون عن نتائج هذه الصفات.. والحل.
طالبت ومنذ سنوات بإعادة النظر فى أسلوب التعامل الرسمى مع الشباب حيث لم تنجح سياسة جذب الشباب عن طريق الإعلان عن شقق لهم أو فرص عمل بالمصانع. لأن هذه التصريحات عادة ما تحدث ما يسمى بالتصادم. خاصة أنها تخدم أعدادًا بسيطة والأغلبية تعانى. ومحرومة ولم تحصل على أى من خدمات الحكومة. إذا نحن فى هذا المجال نصنع معارضين والحل:
طالما اننا لا نملك تحقيق كل رغبات الشباب ومطالبهم من فرص عمل ومسكن وغيرهما يجب أن نتحاور معهم.
■ فى مسألة الحوارات تحديدًا.. الشاب بطبيعته رافض وداخله تمرد ضد كل ما هو رسمى أو حكومى» وانجذاب لكل ما هو معارض!
الحكومة بدورها محاور فاشل. لذا عادة ما تخسر أى معركة من هذا النوع والدليل الحكومة تبنى وتعمل وتصدر قرارات لحل المشاكل وتجد المعارضة لها من هذه الفئة شديدة بينما يمكن لمجموعة مثل الحركات الموجودة حاليا جذب الألوف برغم أن وسائل الجذب لهم تعتمد على الأكاذيب!
والحل..
1 - حوارات حقيقية لقيادات لديها حقائق ومواصفات للتواصل مع الشباب وشرح ما يتعرض له الوطن وكل التفاصيل للموضوعات المختلفة.
2 ـ تنظيم زيارات ميدانية لشباب الجامعات إلى المشروعات القومية لا يمكن أن يقوم طلبة وطالبات الجامعة الأمريكية بزيارة مشروع توشكى الزراعى وتحت حرارة مرتفعة. كنت أشاهد طلبة الجامعة الأمريكية وهم يتنقلون بين الزراعات ويتبادلون الحوار مع العاملين بشركة جنوب الوادى للتنمية الزراعية فى وجود هادى فهمى رئيس الشركة القابضة وقتها.. طلبة الجامعة الأمريكية أداروا سنمارًا حول مشروع توشكى بالحامعة بعد عودتهم من الزيارة وحضر النقاش والحوار مهندس سعودى عليوة رئيس شركة جنوب الوادى وهى شركة ملكًا للحكومة نجحت فى الاستصلاح والزراعة وقدمت رسالة للجميع على سلامة مشروع توشكى.
ما أدلل عليه أن الحكومة دفعت مليارات الجنيهات فى توشكى وفشلت فى تسويقه إعلاميًا بين المصريين والشباب تحديدًا.
إذا على وزير الشباب خالد عبدالعزيز أن يقود عملية تنظيم رحلات شبابية للمشروعات القومية فى كل البلاد!
3 ـ تبدأ الحوارات بالمحافظات ثم حوار شامل لممثلين عن كل المحافظات فى الصالة المغطاة بالقاهرة.
الحوار مع شباب مصر يجب أن يعتمد المصداقية. إنهم فى حاجة للحقيقة.