وكيل «عربية النواب» يدعو المجتمع الدولى للتحلى بالحد الأدنى من الإنسانية والتحرك لوقف الحرب على غزة
فريدة محمد وحسن عبدالظاهر
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن حادث مقتل سبعة من عمال الإغاثة فى غزة، بينهم بريطانيان و3 أستراليين وبولندى واحد، داخل قطاع غزة، فى استهداف إسرائيلى لسيارتهم، أظهر ازدواجية دول الغرب فى التعامل مع حرب الإبادة التى يمارسها جيش الاحتلال ضد سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى أن العالم الغربى انتفض من أجل مقتل 7 أوروبيين فى الوقت الذى يباد فيه شعب بأكمله ويمارس ضده أبشع الجرائم، لكن لم نجد هذه الدول تحرك ساكنا من أجل وقف هذه الجرائم.
وقال «محسب»، إننا ندين بأشد عبارات الإدانة ما تقوم به إسرائيل من مجازر سواء كانت ضد المدنيين الفلسطينيين، أو فرق الإغاثة الدولية التى تقوم بدور إنسانى مهم فى ظل ما يعانيه القطاع من أوضاع إنسانية بالغة التدهور، وما يواجه السكان من شبح مجاعة حقيقية، لكن يبدو أن الموت ليس كله سواء، مشيرا إلى أن إسرائيل استهدفت منذ السابع من أكتوبر ما يقدر بـ 196 شخص من عمال الإغاثة الدوليين والأمميين، إلا أن هذا الحادث حظى بزخم كبير كون القتلى يحملون جنسيات دول حليفة لإسرائيل وتدعمها فى حربها على القطاع.
وطالب عضو مجلس النواب، المجتمع الدولى أن يتحلى بالحد الأدنى من الإنسانية، وأن يتحرك لإنهاء المجازر الإسرائيلية التى راح ضحيتها حتى الآن ما يزيد على 33 ألف فلسطيني، أغلبهم من المدنيين لا سيما النساء والأطفال، ومحاولة تخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة من خلال توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى توقيع عقوبات اقتصادية على إسرائيل لعدم تنفيذها قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وهو ما لم يحدث حيث ضربت إسرائيل كعادتها بالقرارات الأممية عرض الحائط.