لما جبريل: سعيدة باختيارى كمتحدث لـ«المهرجان»
«أشعر أننى جزء من مهرجان «العالم علمين» وهو جزء منى، وفخورة بأن أكون ولو جزء صغير منه»، هذا ما أكدته الإعلامية لما جبريل، عقب اختيارها كمتحدث باسم المهرجان، مع الإعلامى الرياضى إبراهيم عبدالجواد، فى نسخته الثانية، لافتة إلى أنها شاركت فى تغطية المهرجان فى النسخة الأولى العام الماضى. وقالت جبريل لـ«روزاليوسف»: «إن هناك الكثير من المفاجآت فى المهرجان خلال شهر أغسطس الجارى، من أنشطة رياضية وفنية، مثل العروض المسرحية وحفلات كبار المطربين وفى مقدمتهم مسرحية «السندباد» للفنان كريم عبدالعزيز، و«الشهرة» للمخرج خالد جلال، ومسرحية «التليفزيون» للفنان حسن الرداد وإيمى سمير غانم، وحفلات غنائية، وتابعت متحدث المهرجان: «الشركة المتحدة تهتم بالفرق الشبابية وتعطى فرصة لهم عن طريق المسرح الرومانى كل يوم اثنين فى الساعة الـ8 مساءً، لكى يشاهدهم الجمهور ويحضر حفلاتهم، بالإضافة إلى فعاليات شباب الجامعات الذين يقدمون أنشطة متنوعة داخل المهرجان كمشاركين، وتوفر للحاضرين منهم تخفيضات لحضور الحفلات».
وأشارت «جبريل»، إلى أن شهر أغسطس تستمر فيه البطولات والألعاب الرياضية المختلفة، من البادل والباراموتور، وكرة السلة، وسباقات السيارات، مشيدة بسباق الهجن الذى أقيم فى المهرجان، إذ إن مصر من الدول التى تهتم بهذا السباق، وتشارك فيه القبائل والعائلات المصرية من مختلف المحافظات وفى مقدمتهما سيناء ومطروح، موضحة أن هذا السباق له علاقة وطيدة بتراثنا وثقافتنا وجذورنا، ويمثل هامشًا اقتصاديًا كبيرًا لأنه يعتمد على العمل والرياضة فى نفس الوقت. وأكدت المتحدث باسم المهرجان، أنهم حريصون على تقديم تجربة كاملة للزوار، كما أنهم يركزون على ملف بناء الإنسان باعتباره من أهم الملفات التى تهتم بالهوية والثقافة التى نحرص على إبرازها، مشيدة بالقوى الناعمة المصرية التى شرفت مصر فى كل منطقة فى العالم، إلى جانب تواجدها فى مهرجان العلمين.
وكشفت متحدث المهرجان، أن شهر أغسطس أيضًا يتضمن أمورًا خاصة بالخدمات والشراكات الحكومية مع الشركة المتحدة، التى تخدم المهرجان وزائريه، فهناك شراكة مع وزارة الثقافة الذين قدموا شغلًا رائعًا من فرق كثيرة غنائية وشعبية، وفرقة الموسيقى العربية التى أحيت ذكرى الموسيقار بليغ حمدى، بالإضافة إلى الحفلات الطربية التى تقدمها وزارة الثقافة.
وأوضحت أن ردود الفعل حول المهرجان قوية للغاية وهناك توافد كبير للسياح العرب والأجانب، فهناك صدى هائل للمدينة، والمهرجان عمل روح بهجة للساحل الشمالى بالكامل.
