محمد المصرى صائد الدبابات: دمرت 27 آلية بينها دبابة ياجورى
جدى جُندى مُجند
البحيرة ـ جمالات الدمنهورى
بفخر واعتزاز يستدعى أجداد مصريون بطولاتهم ورفاقهم فى معركة أكتوبر المجيدة التى استعادت الكرامة ليهتف الجد اليوم.. جندى مجند... رقم عسكرى... كتيبة... وقبل أن يروى بطولاته يترحم على أشقائه الأبطال الذين سبقوه إلى دار البقاء أحياء.. شهداء، ليروى هو ومن انتظر منهم تلك البطولات وما بدّلوا تبديلا.جندى مجند محمد إبراهيم عبدالمنعم المصرى، سلاح: المظلات.. ابن قرية النصر بمركز أبوالمطامير بمحافظة البحيرة، الذى لقب «بصائد الدبابات» لقيامه بتدمير 27 دبابة من بينها دبابة العقيد الإسرائيلى «عساف ياجورى»، إذ التحق بالجيش كجندى مجند فى سلاح الصاعقة فى 24 سبتمبر عام 1969، وقضى به عامين ونصف العام، إلى أن التحق بسلاح المظلات وتمكن من إجبار الأسير الإسرائيلى العقيد «عساف ياجورى» على أداء التحية العسكرية له تقديرًا لشجاعته وبسالته كجندى من جنود الجيش المصرى. وعن الأوضاع الحالية التى تعيشها البلاد، أكد المصرى، أن الدولة المصرية تسير فى مسارها الصحيح على الرغم من المخاطر التى تحيطها، بل ونجحت فى إعادة البناء بجميع المؤسسات، ونهضت وبرز دورها على الساحة الدولية، وعلى المصريين التحلى بالصبر والوقوف بجانب القيادة السياسية للحفاظ على استقرار وأمن وأمان الوطن والعمل على زيادة الإنتاج بالعمل الجاد فى شتى المجالات لوقف أى محاولة تهدد أمن واستقرار الوطن. وحذر «صائد الدبابات» الشباب من أعدائه فى الداخل والخارج الذين يعملون فى الخفاء، الأمر الذى يتطلب أن يكون لديهم وعى وإدراك كافٍ وعدم الانسياق وراء الشائعات، قائلًا: «زمن الحروب التقليدية انتهى وأصبحنا نعانى حروب الشائعات التى تغزو فكر الشباب.