حزبيون: وحدة المواطنين خلف القيادة السياسية تعبر بسفينة الوطن لبر الأمان
محمود محرم وأحمد زكريا وزينب ميزار
برز دور الأحزاب السياسية خلال الفترة الأخيرة، فى توعية المواطنين بأهمية الوحدة الوطنية والعمل على تعزيز هذا التلاحم كأحد السبل الأساسية لدعم استقرار البلاد، إذ أكد النائب محمد عبد الرحمن راضى القيادى بحزب «مستقبل وطن»، أن مصر تواجه تحديات غير مسبوقة تتطلب من الجميع التكاتف لدعم جهود القيادة السياسية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز وعى المواطنين بأهمية دعم القيادة السياسية لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، ودعم استقرار الاقتصاد والمجتمع.
ودعا «عبدالرحمن»، جميع الأحزاب إلى العمل على تعزيز التلاحم الشعبي، خاصة أن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الجهود وتجاوز الخلافات لتحقيق الأمن والاستقرار وضمان نجاح مشاريع التنمية التى تبنتها الدولة.
بدوره، شدد منصور رضوان عضو هيئة مكتب حزب الشعب الجمهوري، على أهمية تلاحم الشعب المصرى كإحدى ركائز دعم الدولة، مشيرا إلى أن الشعب المصرى لطالما كان شريكًا حقيقيًا فى مواجهة التحديات الصعبة.
وأكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، أن الشعب المصرى أظهر عبر تاريخه العريق قدرته على التضامن مع قيادته الوطنية، خاصة خلال الأزمات، حيث يمثل الدعم الشعبى للقيادة عنصرا أساسيًا لتجاوز التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن دور الأحزاب والمجتمع المدنى يكمن فى رفع مستوى الوعى بالجهود المبذولة من القيادة لدعم استقرار البلاد.
وأوضح الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل، أن التحديات الإقليمية والاقتصادية غير المسبوقة التى تواجهها مصر تتطلب تلاحما شعبيًا صادقًا واصطفافًا وطنيًا خلف القيادة لتحقيق الأهداف المشتركة وضمان استقرار الوطن، وأثبت التاريخ أن الشعب المصرى يتمتع بقدرة استثنائية على التصدى لأصعب الأزمات وتجاوزها بوحدته وتماسكه.
وقال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، عضو مجلس الشيوخ، إنه فى ظل التحديات المصيرية التى تواجه الوطن، يأتى الاصطفاف الشعبى كضرورة ملحة، والتاريخ يذكرنا بتجارب التلاحم الوطني، خصوصاً بعد حرب 1967، حيث استطاع الشعب المصرى أن يتجاوز المحن ويحقق انتصارات.