الشعب قال كلمته: كلنا صف واحد
برلمانيون: المواطن هو البطل والعامل الرئيسى فى تحقيق الإنجازات
محمود محرم وأحمد زكريا
أكد سياسيون وبرلمانيون أن الوحدة الوطنية والتكاتف خلف القيادة يعدان أساسا لتجاوز كافة التحديات الراهنة التى تواجه البلاد، داعين إلى استلهام روح الصمود والوحدة الوطنية التى تجلت عقب نكسة 1967 ووصلت ذروتها مع نصر أكتوبر 1973، والتى أثبتت قدرة المصريين على تجاوز الصعاب من خلال الصمود والتضحية، مما يجعل التلاحم الشعبى ضرورة ملحة فى هذه المرحلة الحرجة لضمان الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التنمية الوطنية.
أوضح النائب أشرف أبوالنصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن بمجلس الشيوخ، أن الشعب المصرى عبر التاريخ أثبت قوته وقدرته على التكاتف فى مواجهة الأزمات وكان هذا التلاحم الشعبى بمثابة صمام أمان فى ظل التحديات غير المسبوقة التى تواجهها الدولة المصرية، مضيفًا أن التلاحم بدأ من مرحلة ما بعد 1967 حتى تحقيق النصر فى أكتوبر 1973، حيث أبرزت التجارب روح الصمود والمثابرة التى يتمتع بها الشعب، وهى ما مكنته من تجاوز الأزمات, خاصة أن هذه الروح هى ما تحتاجه مصر فى هذه المرحلة الحرجة، إذ يواجه الوطن تحديات إقليمية معقدة، وضغوطات اقتصادية متزايدة، تتطلب تكاتفًا ووعيًا جمعيًا لمواجهة هذه التحديات لضمان أمن واستقرار الوطن.
وأوضح الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، أن تلاحم الشعب المصرى واصطفافه خلف قياداته هى أهم مقومات الاستقرار والتنمية فى البلاد وظهر ذلك بوضوح فى المواقف الوطنية الصعبة التى واجهها الوطن، حيث يصطف المصريون خلف القيادة السياسية، داعمين للجهود الرامية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره. وأشار محسب إلى أن الشعب المصرى برهن على تماسكه وقوة عزيمته فى مواجهة التحديات عقب نكسة يونيو 1967 حين وقف خلف قيادته السياسية والعسكرية، لافتًا إلى أن تلاحم الشعب المصرى أصبح ضرورة وطنية لتعزيز قدرة الوطن على مواجهة أى أزمات قد تعترض مسيرته، علاوة على أهمية أن ندرك أن اصطفاف الشعب المصرى حول قضايا الوطن هو السبيل الوحيد للتصدى لأى تهديدات سواء كانت اقتصادية أو سياسية، والتاريخ يشهد أن كل إنجاز حققه المصريون كان نتيجة تماسك الشعب وتفانيه فى خدمة وطنه.
وقال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن الاصطفاف الشعبى خلف القيادة المصرية شكل حائط صد قويا فى مواجهة التحديات المصيرية التى مرت بها البلاد، والتجارب السابقة أثبتت قدرة الشعب المصرى على التلاحم خلف قيادته ومؤسساته، خاصة فى الأوقات الحرجة التى شهدت تكاتفًا وإرادة حقيقية لتحقيق النصر.
وتابع الخشن: «النصر الذى تحقق فى أكتوبر 1973 جاء نتيجة تحالف بين إرادة شعبية قوية ودعم متكامل للجيش، ما أثمر عن استعادة الكرامة الوطنية وتحقيق السيادة وكان جزءا من الهوية المصرية، التى كانت دائما سندًا للأمة فى أوقات المحن.
وأوضح النائب على نور، عضو لجنة الصناعة فى مجلس النواب، أن المصريين عبر التاريخ أثبتوا قدرتهم على التلاحم والتكاتف خلف قيادتهم، خاصة فى أوقات الشدائد والأزمات، وخاض تجارب تاريخية عديدة من هذا النوع، أثبت خلالها استعداده للتضحية ودعم القيادة الوطنية من أجل تحقيق الأهداف العليا للبلاد وحماية أمنها واستقرارها.