الدقهلية
منافسة قوية بين 23 مرشحا

مع إغلاق أبواب الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة الدقهلية، اكتملت ملامح المعركة السياسية المقبلة.. لم تكن الأرقام مجرد حصر للمرشحين، بل كانت بداية لحكاية طويلة، أبطالها 23 مرشحًا، لكلٍّ منهم حكاية وخلفية وأمل فى نيل ثقة أبناء المحافظة.
فى محكمة المنصورة الابتدائية كانت هناك تحت أنظار لجنة الانتخابات برئاسة المستشار عماد عبدالحليم، سُجلت أسماء الواصلين إلى خط البداية.
ستة مرشحين دخلوا السباق من بوابة القائمة الوطنية، بينهم ثلاثة نواب حاليين من حزب مستقبل وطن، قرروا خوض التجربة مجددًا: جمال عبدالظاهر، وطارق عبدالهادى، ومحمد عبدالمعطى.
إلى جانبهم، تقدَّم كل من أحمد الهواري، وخالد البسيونى ممثلَى حزب حماة الوطن، وإياد محمود صالح عن حزب الجبهة الوطنية.
لكن الأنظار لم تتوقف عند القوائم الحزبية، بل تحوّلت إلى المرشحين المستقلين الثمانية، الذين دخلوا الحلبة بدون دعم حزبي، إنما بسند شعبي، وخبرات متنوّعة.
من بينهم عبدالرحمن الشهاوي، الذى عاد من منصبه كسكرتير عام لمحافظة الجيزة، ليخوض معركة جديدة من قريته الصغيرة «شها»، مستندًا إلى سنوات من العمل التنفيذى. إلى جانبه، وقف الدكتور مدحت الفيومي، رجل الأعمال ضمن المنافسين.
كما انضم للسباق أيضًا: محمد حامد، وخالد شعبان، وأحمد البسيوني، والمحامى سمير الزناتي، والدكتور أحمد طايل، مدير إدارة التفتيش الصيدلي، وأخيرًا فاطمة الصياد، وهى الوجه النسائى الوحيد فى السباق الانتخابى.
أما الأحزاب السياسية الأخرى، فلم تغب عن المشهد، بل ظهرت بأسماء تراهن على العودة أو الحضور الأول. حزب الوفد العريق تقدَّم بـ«محمود عبدالغفار»، فيما راهن حزب الجيل الديمقراطى على ثلاثة: غادة البرى، وعبده عبدالحليم، ومصطفى حطب.