الاستحاضة لا تمنع الصوم .. و لا يجوز قطع الأرحام تحت أى دعوى

ورد سؤال يقول هل يجب على المرأة الصوم إن شكت فى استمرار حيضها أم لا؟ وما حكم الصوم مع الاستحاضة.. وما حكم الدين فى قطع الأرحام؟
ويجيب الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الافتاء المصرية قائلا: «إن المرأة فى صومها خلال شهر رمضان مرتبطة بالحيض والجنابة فإذا انتهى حيضها وجب الصيام وإن أخرت الغسل لما بعد الفجر فعليها أن تغتسل وتتوضأ وتصلى وصومها صحيح بشرط أن تكون قد بيتت النية للصوم.. ومن تعجلت بالاغتسال وما زال الحيض موجودًا فلا يصح منها الصوم.
إلا أن هناك سيدات يصبن بالاستحاضة وهى دم رقيق أحمر والمرأة بمجرد انتهاء دم الحيض الذى تعرفه فعليها أن تغتسل وتصوم، وتتوضأ مع الاستحاضة لكل صلاة، كما لا يجوز أن تترك المرأة عقب الحيض يومًا أو أثنين بدون اغتسال أو صوم عند انتهاء فترة الحيض.
أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز قطع الأرحام تحت أى دعوى، وقالت يحرم القول بأى أمر من شأنه الشقاق والانقسام والنزاع داخل البيت الواحد والوطن الواحد، وهو الأمر الذى حذَّرنا الله سبحانه وتعالى منه حيث قال: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَب رِيحكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ}.