الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تثبيت 16 ألف موظف بـ«الآثار».. ورفع الحوافز إلي %420





 
أكد الدكتور محمد إبراهيم علي وزير الدولة لشئون الآثار أن الوزارة تسير بخطوات جادة وسريعة، لتثبيت العمالة المؤقتة في جميع التخصصات، والبالغ عددهم 16 ألفًا و165 موظفًا، حيث تم الانتهاء من تعيين 9 آلاف و65 موظفًا منهم علي درجات دائمة، وجار استكمال العدد خلال الأشهر المقبلة، حفاظًا علي البعد الاجتماعي لأسرهم.
وأعلن الوزير خلال تفقده لمنطقة «تل بسطا» الأثرية بالزقازيق، يرافقه المحافظ المستشار «حسن النجار» عن تعيين 3 آلاف خريج جديد، ورفع حوافز العاملين إلي 420٪، وذلك رغم العبء المالي، الذي تشكله هذه التعيينات والأثر السلبي الذي يقع علي مشروعات الوزارة من ترميم وحفريات، مؤكدًا أن ما ينشر علي المواقع الإلكترونية، حول وجود عدد كبير من المستشارين بالوزارة يتقاضون مبالغ كبيرة، لا أساس له من الصحة، حيث لا يوجد سوي مستشار واحد، ذي خبرة متميزة، مسئول عن تنفيذ مشروع أثري كبير.
وقال إن الاستغناء عن البعثات الأجنبية في التنقيب عن الآثار، أمر غير وارد في المرحلة الحالية، لخبرتهم العلمية، والدعم المادي الذي تقدمه تلك البعثات
وأضاف إن الوزارة لا يمكن لها أن تتدخل في ديانة أفراد تلك البعثات، والمعيار الوحيد هو الكفاءة العلمية، وأنه لا يتم منح تصريح لأعضائها للعمل بالمناطق الأثرية إلا بعد الموافقة الأمنية، وتقديمهم خطة عمل تتسق مع توجهات الوزارة، مؤكدًا أن استخدام الآثار سياسيًا في غير التوجه الرسمي للدولة، غير جائز ولا يمكن السماح به، وأنه لن يسمح باستخدام المناطق الأثرية بنظام «B.O.T» لأنها ملك للمصريين جميعًا وتراث بشري يجب الحفاظ عليه.
وأشار الدكتور «محمد إبراهيم علي» إلي أن القانون الحالي لحماية الآثار، به الكثير من العيوب والثغرات، ولابد من إعداد قانون جديد يتم فيه تغليظ عقوبة، سرقة الآثار والاتجار فيها، موضحًا أنه كان قد تم اتخاذ إجراءات تنفيذية لإعداد مثل هذا القانون وإصداره، بمعاونة أحد عناصر التيارات الإسلامية، إلا أن حل مجلس الشعب، حال دون ذلك، مؤكدًا أن تأمين المناطق الأثرية يحتاج لاعتمادات مالية كبيرة لتعيين الخفراء وتزويدهم بالأسلحة المرخصة.
وتعهد وزير الدولة للآثار، بالتنسيق مع وزير الداخلية بنقل «تبة ضرب النار»، الموجودة بمنطقة آثار «تل بسطا»، حتي يمكن تطويرها بشكل كامل وتصبح منطقة جذب سياحي حقيقي، كما تعهد بإعادة جميع المقتنيات، التي تم نقلها من متحف «أحمد عرابي» بقرية «هرية رزنة»، ومن بينها متعلقات شهداء مدرسة بحر البقر.
وكان وزير الآثار ومحافظ الشرقية، قد قاما بزيارة لمنزل الزعيم أحمد عرابي بقرية «هرية رزنة»، لدراسة ترميمه وتطويره ليكون مزارًا سياحيًا.