الأحد 26 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رشيد مشهراوى: انشغال جمال سليمان يؤجل «كتابة على الثلج» لمارس المقبل

رشيد مشهراوى: انشغال جمال سليمان يؤجل «كتابة على الثلج» لمارس المقبل
رشيد مشهراوى: انشغال جمال سليمان يؤجل «كتابة على الثلج» لمارس المقبل




كتبت - آية رفعت

أكد المخرج الفلسطينى رشيد مشهراوى انه كان من المفترض ان يبدأ بالتحضير لفيلمه القادم «كتابة على الثلج» فى شهراغسطس الماضى على ان يبدأ التصوير فى ينايرالمقبل الا انه اضطر إلى تأجيل مراحل التحضير إلى شهر يناير والتصوير إلى شهر مارس بسبب انشغال ابطال الفيلم وخاصة الفنان السورى جمال سليمان بتصوير بعض الاعمال الفنية. حيث قال المشهراوى انه كان قد اتفق مع سليمان لبطولة العمل بجانب الفنان قصى خولى والفلسطينى رمزى مقدسى ولكن ضيق الوقت امام انجاز اعمال الفنانين الآخرين كان عقبة امام بدء تصوير الفيلم.
ويعتبر الفيلم انتاج مصريًا فلسطينيًا مشتركًا حيث يساهم مشهراوى بانتاجه بجانب المنتج محمد حفظي، وتدور احداثه كاملة فى تونس بلوكيشن تصوير لديكور احد البيوت والتى تدور بها احداث الفيلم كاملة عن اسرة من مدينة غزة تتكون من 5 أشخاص يعانون بداخل منزلهم.
وعن الانتاج المشترك بالدول العربية قال مشهراوى انه امر مهم وخاصة ان اكثر من يعبر عن الأزمة التى تمر بها الدول العربية والجرح العربى هى الدول نفسها. واضاف انه للأسف توجد مشروعات قليلة بالوطن العربى وبين فلسطين وانه اول من ادخل الانتاج المشترك بالسينما الفلسطينية بمفهومها الحالى حيث قدم اعمالا مشتركة بين فرنسا وهولندا وايطاليا وعدد كبير من دول اوروبا حتى تم تطوير السينما الفلسطينية وجعل المشروع يعمل عليه 100% من الفلسطينيين ويتم تصويره داخل الدولة نفسها دون الحاجة لمساندة الاحتلال المادية المزيفة.
ومن جانب آخر قال مشهراوي:» اكثر الدول التى تتعامل مع السينما الفلسطينية هى ايطاليا وفرنسا وذلك لكونهم يرحبان بتبادل الثقافات المختلفة ويتركان المجال للتعبير عن نفسك دون تدخل بينما ذهبت خصيصا للتعاون مع بعض المؤسسات الهولندية وذلك لمعرفتى بأن هولندا من اكثر الدول المدعمة للاحتلال الاسرائيلى ورغبت فى توصيل الرسالة الفلسطينية وفكرنا وأننا لدينا مجتمع وعائلات ومشاكل مختلفة تنبت من هذا الاحتلال. ولكن من الدول التى لم تتعامل مع السينما الفلسطينية حتى الآن أمريكا وكندا واستراليا ليس فقط بسبب بعد المسافات ولكن لتغيير الافكار والاهتمامات على عكس دول اوروبا الاكثر انفتاحا».