الثلاثاء 28 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«سوريا الديمقراطية» تسيطر على 100 قرية فى منبج.. وقتلى فى هجوم انتحارى بدمشق

«سوريا الديمقراطية» تسيطر على 100 قرية فى منبج.. وقتلى فى هجوم انتحارى بدمشق
«سوريا الديمقراطية» تسيطر على 100 قرية فى منبج.. وقتلى فى هجوم انتحارى بدمشق




عواصم العالم – وكالات الأنباء


قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن «قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على نحو 100 قرية، منذ بدء العمليات فى ريف منبج، فى 31 مايو الماضى».
وأضاف المرصد فى بيان، أمس السبت، أن «قوات سوريا الديمقراطية المكونة من قوات عربية - كردية مشتركة تواصل تقدمها بريف مدينة منبج، حيث تمكنت من تحقيق تقدم على حساب تنظيم داعش، والسيطرة على مزيد من القرى بريف المدينة، بحيث ارتفع عدد القرى التى تمت السيطرة عليها منذ بدء العمليات فى ريف منبج فى 31 مايو الماضى إلى نحو 100 قرية».
وأشار إلى أن «هذه القوات وصلت إلى 16 كلم غرب مدينة منبج، وتهدف إلى الوصول إلى طريق الباب - الراعى الاستراتيجي، وبلدة قباسين بريف حلب الشمالى الشرقى، وترافقت الاشتباكات مع ضربات جوية مكثفة لطائرات التحالف على مدينة منبج وريفها».
من ناحية أخرى تمكنت وحدات الجيش السورى المرابطة على محور أثريا الطبقة من إفشال محاولة مسلحى «داعش» السيطرة على (برج سيريتل) النقطة الاستراتيجية والحاكمة حيث كانت يهدف الهجوم لقطع الطريق والالتفاف على مقدمة القوات التى سيطرت أمس الأول الجمعة على مفرق الرصافة.
وقال مصدر مي دانى إن وحدات من الجيش السورى والقوة المؤازرة تصدت أمس السبت لهجوم داعش مستخدمةً الوسائط النارية المتوسطة فيما قامت وحدة أخرى بتنفيذ كمين محكم مما أدى لمقتل عدد من المهاجمين وأسر عنصر بعد إصابته إصابة طفيفة.
قال التليفزيون السورى إن هجوما انتحاريا وآخر بسيارة ملغومة وقعا أمس السبت فى حى السيدة زينب بدمشق مما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل وإصابة آخرين.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية التى بثت الخبر المزيد من التفاصيل عن التفجير الذى وقع فى الحى الذى يوجد به مزار السيدة زينب أحد أهم مزارات الشيعة فى سوريا.
وكان الحى شهد ثلاثة تفجيرات على الأقل العام الحالى أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والمصابين فى هجمات أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عنها.
 فى المقابل أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس السبت، بسقوط عشرات القتلى والجرحى جراء انفجارين متزامنين بمنطقة السيدة زينب وأطرافها بريف دمشق الجنوبي.
وقال المرصد فى بيان له اليوم، إنه يعتقد أنه تم تنفيذ الانفجارين عن طريق آلية مفخخة وتفجير رجل لنفسه بحزام ناسف.
وأشار إلى أن التفجيرين أسفرا عن مقتل وإصابة العشرات وخلفا دماراً وأضراراً مادية فى منطقتى التفجير.
من ناحية أخرى كشفت صحيفة أمريكية عن قصف أمريكى لإحدى فصائل المعارضة السورية بالخطأ.
وأعلنت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن وزارة الدفاع الأمريكية ذكرت أن القوات الأمريكية شنت سلسلة من الغارات الجوية فى وحول بلدة مارع فى سوريا يومى 27 و28 مايو الماضي، وأن إحدى الغارات أسفرت عن إصابة «لواء المعتصم» الذى يقوم الجيش الأمريكى بتدريب أفراده لمواجهة تنظيم داعش.
وقال مصطفى سِجرى رئيس المكتب السياسى للواء المعتصم للصحيفة بأن عشرة من المقاتلين التابعين للواء قُتلوا فى الغارة الأمريكية.
وأقر المتحدث باسم القيادة المركزية باتريك رايدر بالواقعة، مشيرا فى بيان مكتوب إلى أن الجيش الأمريكى يجرى تحقيقا فى تلك الواقعة.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الفرنسى جان مارك آيرولت عن «استيائه الشديد» حيال قصف مدينة داريا المحاصرة فى ريف دمشق، الأمر الذى عرقل توزيع مساعدات انسانية على سكانها.
وقال ايرولت فى مؤتمر صحفى فى نيويورك: «إننا فعلاً أمام ازدواجية غير معقولة للنظام» السوري.
وعرقل القصف الجوى الكثيف الذى قامت به قوات النظام السورى على مدينة داريا المحاصرة فى ريف دمشق، عملية توزيع المساعدات الغذائية التى دخلت للمرة الأولى إلى المدينة ليلاً منذ العام 2012، وفق ما أكد ناشط محلى والمرصد السورى لحقوق الإنسان.