صراع بين «شرم الشيخ والقاهرة الدولى» حول السينما التركية

تسبب اقتراب مواعيد مهرجانى شرم الشيخ للسينما الآسيوية والقاهرة السينمائى الدولى فى إحداث اضطرابات وتسابق بين اداراتها وذلك للحصول على أفضل الأعمال والأفلام الأجنبية والمصرية على حد سواء وعرضها بالمهرجان.. ومن أبرز أنماط الصراع بينهما هى السينما التركية، ففور إعلان إدارة مهرجان شرم الشيخ برأسة الأمير أباظة عن استضافتها لدولة تركيا كضيف شرف المهرجان بالإضافة إلى حضور الممثلة التركية تور كان شواري بطلة مسلسل «أرض العثمانيين» لندوة تقام لمناقشة تطور السينما التركية قامت إدارة مهرجان القاهرة برأسة د.عزت أبوعوف بالإعلان عن تنظيم ندوة خاصة بتأثير السينما والدراما التركية على الجمهور المصرى والتى ستقام يوم 4 ديسمبر المقبل فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا تحت عنوان «الدراما التركية والجمهور المصرى» ويشارك فيها السفير التركى بالقاهرة «حسين بك عونى» والفنانة التركية الكبيرة «هولايا كوسيت» وممثلو ومخرج الأفلام التركية المشاركة.
 
 

 
ومن جانبها أعلنت إدارة مهرجان شرم الشيخ عن مشاركة تركيا فى مسابقتى المهرجان إلى جانب تنظيم بانوراما تركية ويتم من خلالها عرض 10 أفلام من الأعمال المتميزة التى تم تقديمها فى الخمس سنوات الماضية خاصة التى حصلت على جوائز عالمية فأعلن مهرجان القاهرة عن عرض لستة من أهم أفلام السينما التركية والتى يتم انتاجها من بين عامى 2011 و2012 ومنها فيلم «أين تشعل النار» للمخرج إسماعيل جوموس وفيلم «ما تبقي» إخراج سيدوم فيترينال وفيلم «الحب فى الحديقة السرية» إخراج على فانتاسيفر.
 
وأخيرا أعلن مهرجان شرم الشيخ عن تكريمه النجم التركى «ديفريم ايفين» بطل فيلم «السلطان الفاتح» فى حفل الافتتاح الذى سيقام يوم 7 نوفمبر القادم فى القاعة الدولية للمؤتمرات بشرم الشيخ.. وذلك تزامنا مع فتح المجال الجوى لأول مرة بين مطارى شرم الشيخ واسطنبول.
 
وعن تضارب مواعيد المهرجانين يرى الأمير أباظة أن الفرق بينهما مناسب ولن يسبب اختلاطا لدى الجمهور خاصة أن هناك أكثر من 10 أيام بين المهرجانين، كما أنه لا يرى أن هناك صراعا يحسب حول السينما التركية خاصة أن مهرجانه قد اختارها كضيف للمهرجان أى تواجدها بكثافة بالمهرجان طبيعيا.
 
بينما نفت سهير عبدالقادر مدير مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ما تردد حول استضافة هذه الدورة إلى دولة تركيا كضيف شرفى للمهرجان تقليدا لنظيره الذى سيقام بشرم الشيخ.. حيث قالت إن الاهتمام بالسينما التركية جاء بناء على اهتمام الجمهور بها وتاريخها وتأثيرها الكبير بالإضافة إلى الدعوة الكبيرة للتعاون الفنى بين مصر وتركيا.