انتفاض الإعلاميين والقنوات التليفزيونية حزنا على وفاة الدكتور زويل

كتب - محمد خضير- مريم الشريف

بعد اعلان وفاة العالم المصرى الدكتور احمد زويل عرضت القنوات التليفزيونية العامة والخاصة العديد من الآراء والتغطيات والمداخلات التى تنعى وفاة فقد مصر والعالم، وناقشت العديد من الشخصيات العامة والمسئولين فى اغلب المجالات، مقدمين خالص العزاء لأهله ولمصر كلها.
ونعى الإعلامى خيرى رمضان الدكتور أحمد زويل، مؤكدًا أنه أجرى آخر حوار تليفزيونى مع الراحل من داخل مكتبه ومعامله بجامعة «كالتك» الأمريكية.
وأضاف رمضان خلال برنامجه «ممكن» على قناة «سى بى سى»، إن الراحل الدكتور أحمد زويل، أبلغه أسرارًا عن العالم المصرى الدكتور عصام حجى الذى يعمل فى وكالة ناسا الأمريكية، مشيرًا إلى أنه فكر طويلًا فى كشف هذه المعلومات التى حصل عليها ولكنه خشى غضب «زويل» من ذلك.
وأشار إلى أنه قد يقوم بسؤال الدكتور عصام حجى عن المعلومات التى يعرفها وفى مدى صحتها، قبل أن يعلنها، وذلك بعد وفاة الدكتور زويل.
رصد الإعلامى وائل الإبراشى، فى تقرير خلال برنامجه «العاشرة مساء»، على قناة «دريم»، أمس الأول شماتة إعلامى جماعة الإخوان وقياداتها، فى وفاة العالم المصرى أحمد زويل.
وعرض «الإبراشى» ما قاله الإعلامى محمد ناصر، الذى قال إن الراحل أحمد زويل أنهى حياته بـ«سخافة»
وعلق «الإبراشى» قائلا: «ما فعله هؤلاء ليس من الإسلام، واسم العالم أحمد زويل سيظل باقيا، أما هؤلاء الشامتون، فلن يذكرهم العالم بشيء، وإن امتدت الحياة لآلاف السنين، سوف يظل اسم أحمد زويل موجودا ومحفورا».
وقال الإبراشى الدكتور زويل العالم أنه رحل أحد الذين رفعوا اسم مصر عاليا، واسمه لن يموت وسيظل باقيا وخالدا بيننا.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، «إن العالم الراحل الدكتور أحمد زويل كان يتمتع بفلسفة عقلية فى تقبل الموت».
وأشار الدكتور عكاشة خلال لقائه مع الإعلامى خيرى رمضان ببرنامج «ممكن» على قناة «cbc» أمس الأول، أن المرض الذى أصيب به الدكتور زويل من أخطر الأمراض السرطانية والتى كانت تتحكم فى كل خلايا جسمه، إلا أنه استطاع أن يتغلب عليه بفضل إرادته القوية فى مواجهة هذا المرض.
وطالب عكاشة المسئولين باستكمال مشروع مدينة زويل.
وقال رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى: «إنه ناقش الراحل الدكتور أحمد زويل حول فكرة الترشح لانتخابات الرئاسة بعد أن طرحت وسائل الإعلام اسمه أكثر من مرة لخوض الماراثون الرئاسى».
وأضاف عكاشة: «أثناء حديثى مع زويل حول فكرة الترشح للرئاسة بدأ يوضح لى مدى التناسق بين العلم والفضيلة، والفرق بينهما وبين السياسة والتى يواكبها إلى حد كبير الرذيلة».
ومن جانبه أكد الدكتور شريف الخميسى مدير مركز علوم الجينيوم بمدينة زويل العلمية، أن العالم الراحل أحمد زويل كان لدية أهداف فى مصر يريد تحقيقها ولم ييأس من الصعوبات التى واجهها منذ حصوله على جائزة نوبل.
وأضاف خلال لقائه فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار، أمس الأول أن زويل كان لديه ولاء كبير لمصر، وكان يتحدث له ولجميع العاملين بمشروع مدينة زويل بالساعات يوميا، أى كان متواجدًا جسديا خارج مصر لكن فكريا وعمليا داخلها، ولولا ظروف المرض ربما كان سيتواجد بمصر بشكل أكبر على حد قوله.