الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بدء اجتماع دولى حول الوضع فى حلب.. وواشنطن تعتزم إرسال200 جندى آخرين إلى سوريا

بدء اجتماع دولى حول الوضع فى حلب.. وواشنطن تعتزم إرسال200 جندى آخرين إلى سوريا
بدء اجتماع دولى حول الوضع فى حلب.. وواشنطن تعتزم إرسال200 جندى آخرين إلى سوريا




عواصم العالم –وكالات الأنباء

 

بدأت عشر دول غربية وعربية تدعم المعارضة السورية اجتماعاً أمس فى باريس للبحث فى الوضع الإنسانى الملح فى حلب ثانى مدن سوريا، والتى يوشك أن يستعيدها النظام وحلفاؤه بالكامل.
وسيبحث ممثلو خمس دول غربية وأربع دول عربية وتركيا والاتحاد الأوروبى الأوضاع فى حلب وبشكل أوسع فى سوريا وإمكانيات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
وحضر الاجتماع ممثل المعارضة السورية رياض حجاب وكذلك رئيس رئيس المجلس المحلى المعارض لمدينة حلب بريتا حجى حسن.
«السعودية تعترض على قرار أممى»
من جانبه أعلن المندوب السعودى فى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، خلال اجتماع للجمعية العامة حول الوضع الإنسانى فى حلب، أن القرار الذى أعدته كندا لم يرق إلى مستوى معاناة الشعب السورى.
وطالب المعلمى بعقد جلسة طارئة تتولى فيها الجمعية العامة حماية الأمن والسلم فى حلب، وأكد أن وفد بلاده وافق على القرار رغم التحفظ منه.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد أقرت مشروع القرار الكندى بشأن سوريا، بأغلبية 122 صوتاً، فى جلسة حاول خلالها مندوب النظام السورى عرقلة القرار متحججاً بأسباب إجرائية.
ورفضت 13 دولة القرار الأممى الذى يطالب بوقف فورى للأعمال القتالية فى سوريا، والسماح بوصول المساعدات، وإنهاء حصار جميع المناطق ومنها حلب، فيما امتنعت 36 دولة عن التصويت على القرار.
«حلفاء أمريكا يحذرون ترامب»
فى سياق آخر عبر حلفاء رئيسيون للولايات المتحدة فى أوروبا فى هدوء عن قلقهم بشأن نهج الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن سوريا وحذروا من أن تعهده بالعمل بشكل وثيق مع روسيا حليفة دمشق الرئيسية لن يفعل شيئا يذكر لتقليل التهديد الإرهابى القادم من سوريا.
وحظيت حملة الإقناع الدبلوماسية بأهمية جديدة فى الأيام الأخيرة بعدما بدأ الجيش السورى المدعوم من روسيا وإيران وفصائل شيعية على وشك استعادة السيطرة الكاملة على مدينة حلب فى هزيمة كبيرة للمعارضة المسلحة المدعومة من الغرب.
ومن المتوقع أن تنظر موسكو والرئيس السورى بشار الأسد إلى سقوط حلب كنهاية للانتفاضة المسلحة على الأسد التى بدأت فى مارس 2011 على الرغم من أن محللين غربيين يتوقعون أن تستمر الحرب الأهلية التى قتلت ما يربو على 300 ألف شخص وشردت نصف السوريين ربما لسنوات. ويشمل الحل السياسى فى سوريا الذى تتصوره القوى الغربية عملية انتقالية على أن يترك الأسد السلطة فى نهاية المطاف. وتقول القوى الغربية إن الأسد المنتمى للأقلية العلوية لا يمكنه توحيد سوريا وسحق المتشددين بعد نحو ست سنوات من الحرب
 «إرسال 200 جندى أمريكى لسوريا»
من جانبه أعلن وزير الدفاع الأمريكى، آشتون كارتر، أمس، أن «بلاده سوف ترسل 200 جندى آخرين إلى سوريا، بما يرفع عدد القوات الأمريكية العاملة هناك إلى 500 جندى».
وقال كارتر فى كلمة خلال مؤتمر للأمن فى البحرين، أن «هذه القوات، التى تشمل مستشارين وخبراء مفرقعات، سوف تساعد فى تدريب الأكراد المحليين والقوات العربية على استعادة مدينة الرقة التى يسيطر عليها تنظيم داعش».
«إيران ترسل أخطر مجرمى سجونها لسوريا»
فى المقابل كشف موقع «حصار نيوز» الناشط فى مجال حقوق الإنسان أن السلطات الإيرانية تعفى السجناء المحكوم عليهم بالفترات الطويلة فى سجونها، فى حال قبلوا التطوع للذهاب إلى سوريا والمشاركة فى الحرب ضد معارضة الأسد.
وكتب «حصار نيوز» المختص فى شؤون السجناء الإيرانيين نقلا عن مصادره أن السلطات الإيرانية بدأت منذ فترة فى تجنيد سجناء إيرانيين وأفغانيين المحكوم عليهم بالفترات الطويلة للمشاركة بالحرب فى سوريا وأنه فى حال رجعوا سالمين من المعارك الدائرة هناك، ستقوم السلطة القضائية بإعفائهم كاملا من أحكام صادرة ضدهم بتهم الاتجار بالمخدرات والمشاركة بالقتل.
وأضاف الموقع أن سلطات السجون تؤكد للسجناء الذين قبلوا التطوع للذهاب إلى سوريا أنه فى حال مقتلهم فى المعارك ستعتبرهم الحكومة «شهداء» وتخصص لعوائلهم مزايا ومعونات.
«النظام يسيطر على 93% من حلب»
ميدانيا نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن «الحكومة السورية تسيطر الآن على 93% من حلب». ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشنيكوف، قوله: «الناس يغادرون عبر ممرات إنسانية فى تدفق مستمر إلى الجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة السورية فى المدينة، جزء كبير من حلب 93% أصبح اليوم تحت سيطرة الحكومة السورية».
وأضاف أنه «بعد الانتهاء من إجلاء المدنيين ستواصل قوات الحكومة السورية تحرير شرق حلب».