الخميس 30 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماجدة الرومى رفضت التمثيل مع أحمد زكى ورحل الأبنودى قبل أن يتعاونا مجدداً

ماجدة الرومى رفضت التمثيل مع أحمد زكى ورحل الأبنودى قبل أن يتعاونا مجدداً
ماجدة الرومى رفضت التمثيل مع أحمد زكى ورحل الأبنودى قبل أن يتعاونا مجدداً




كتب - أمير عبدالنبى

 

ولدت الرومى بجنوب لبنان فى 13ديسمبر1956وأمها سيدة مصرية من مدينة بورسعيد تدعى مارى لطفى أما والدها فهو اللبنانى حليم الرومى قرية كفر شيما التى ولدت بها اعتبرها البعض قرية فنية، حيث ولد بها الملحن الكبير فليمون وهبى والمطرب الكبير ملحم بركات وعدد من الفنانين الشباب.
شاركت ماجدة فى البرنامج اللبنانى الشهير «ستوديو الفن» عام 1974 وكان عمرها وقت ذلك 18 عاما فقط وحصلت بعدها ماجدة على المركز الأول.
فى عام 1976 شاركت فى بطولة فيلم « عودة الابن الضال» مع المخرج العالمى يوسف شاهين والفيلم من بطولة كوكبة من أشهر نجوم الفن منهم محمود المليجى وشكرى سرحان وهدى سلطان ورجاء حسين وهشام سليم وصنف الفيلم على أنه من أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية، تزوجت ماجدة الرومى من رجل الأعمال اللبنانى انطون ديفونى وأثمر زواجهما عن ابنتها هالة  بعدها توفى والدها «حليم» فى عام 1982.
من أشهر ألبوماتها الغنائية «رسائل وأبحث عنى وقيثارة السماء واعتزلت الغرام» ومن أشهر أغانيها «عيناك ليال صيفية» و«ميناء السلام» وغيرهما من الأغانى.
كرمت ماجدة الرومى فى الكثير من البلدان العربية والأجنبية ونالت عددًا من الأوسمة من الطراز الرفيع مثل رتبة فارس من رئيس الجمهورية اللبنانية ودرع التكريم من الملكة نور الحسين بالأردن ودرع من الجمعية الوطنية الفرنسية وغيرها.
وبالرغم من تقديم ماجدة الرومى إلى  عشرات الأعمال الرائعة إلا أن هناك مشروعات فنية لم تكتمل.
حيث عرض على الفنانة ماجدة الرومى بطولة عمل سينمائى أمام الفنان الكبير أحمد زكى تخوفت من كون السيناريو ضعيفًا فنيا وأشارت فى حوار سابق لها إلى أن أحمد زكى أكد لها أنها لابد أن تكون مقتنعة تماما بما تقدمه وهذا ما جعلها ترفض العمل.
بسبب قيام الحرب الأهلية واستحالة العيش بدون أهلها فى القاهرة وأضاعت من ماجدة الرومى فرصة العمل مجددا مع المخرج العالمى الكبير يوسف شاهين والذى كان قد عرض عليها مشاركتها فى بطولة أحد أفلامه خصوصا بعد النجاح الذى حققه فيلمهما «عودة الابن الضال» والذى صنف كواحد من ضمن أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية، لكن الظروف التى مرت بها ماجدة كانت أقوى من العمل مجددا مع يوسف شاهين.
قبل رحيله بأشهر قليلة كان من المقرر أن يتعاون الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى معها فى غنوة  ماجدة الرومى إلا أن القدر لم يمهل «الأبنودى» والذى توفى بعد لقائهما بأشهر قليلة.
وتعاون الأبنودى مع ماجدة الرومى فى أغنيتين من أشهر أغانيها وهما «جاى من بيروت» و«بهواكى يا مصر».  
وكشف الملحن حلمى بكر أن أسباب تميزها وبقاء صوتها مسكن لكل محبى الطرب الحقيقى أن ماجدة تتميز بقدرة كبيرة على التلون بصوتها فهى لم تحبس نفسها فى منطقة معينة بل خرجت منها لتغنى كل الألوان، كما أنها أدهشت الجمهور بالحس الأوبرالى فى غنائها.
هذا بجانب أن الرومى  لم تنغلق بين طيات لهجتها اللبنانية مثل أخريات بل طورت نفسها ووصلت لكل القلوب والجنسيات العربية، وبالرغم من أنها تدربت على يد والدها حليم الرومى والذى اكتشف فيروز أيضا إلا أنها تمكنت من الخروج من عباءة والدها وشبح التقليد.
يذكر أن الفنان ماجدة الرومى قدمت منذ عدة أشهر حفلًا خيريًا لصالح ضحايا الحروق فى مصر، وذلك بمنطقة الصوت والضوء بالأهرمات وحقق الحفل نسبة حضور جماهيرى كبير بجانب حرص عدد كبير من رجال الأعمال والسياسة والفنانين والمشاهير الذى حرصوا على حضور الحفل، والجدير بالذكر أنها لم تقدم سوى فيلم سينمائى واحد طوال مشوارها الفنى وبالرغم من نجاحه إلى أنها لم تكرر هذه التجربة مرة أخرى.