الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شهود عيان: لم يرحموا صرخات الأطفال والنساء

شهود عيان: لم يرحموا صرخات الأطفال والنساء
شهود عيان: لم يرحموا صرخات الأطفال والنساء




كشف شهود عيان من المصابين، أن ملثمين كانوا يستقلون 3 سيارات دفع رباعى أطلقوا النيران عليهم من السيارتين عقب استيقاف الأتوبيس فيما استكملوا قتل 6 عمال كانوا يعملون فى دير الجرنوس المجاور لدير الأنبا صموئيل كانوا يستقلون سيارة ربع نقل، موضحين أنهم بمجرد دخولهم المدق المؤدى للدير على الطريق الصحراوى الغربى فوجئوا بـ3 سيارات دفع رباعى تستوقفهم وتطلق النار على الأتوبيس حتى توقف واستجاب لمطلبهم بالوقوف أو قتل جميع ما فيه وصعد عدد من الملثمين وطلبوا منهم الاصطفاف وأنزلوا جميع ما فى الأتوبيس الـ45 راكبا وعقب نزول جميع الركاب قام الملثمون بإطلاق النيران من أسلحتهم بشكل عشوائى على الجميع وقتلوا أطفالا ورجالا ونساء وسط صراخ وذعر من الركاب وخاصة النساء والأطفال.
 وأشاروا إلى أن 3 إرهابيين صعدوا إلى الأتوبيس ليتأكدوا من عدم وجود أحد فيه وقاموا بإضرام النار.
فيما قال سميح جرجس، أحد المصابين، إنه من هول الصدمة لم يعد يتذكر شيئا سوى قيام مجموعة ملثمة بإيقاف الأتوبيس وهم على سيارة دفع رباعى كانت تقلهم وفتحوا النيران علينا،ولم يتوقفوا عن إطلاق النيران حتى سقط ضحايا كثيرة.
 وأضاف كمال جرجس، إنه كان فى رحلة من قرية نزلة حنا إلى الدير ودائما ما تخرج رحلات لأقباط لزيارة الدير أيام الجمعة والأحد وهو شىء متعارف عليه من قبل الجميع، مضيفاً أنه أثناء دخولهم فى الطريق الرملى كان يسير الأتوبيس بطريقة بطيئة مما ساعد الإرهابيين على إيقافه وإنزال جميع الركاب وأطلقوا النيران بصور عشوائية حتى سقط من سقط.
سامية عطوة أحد المصابين فى الحادث، قالت: إنها لا تدرى ماذا حدث من بشاعة الحادثة، لكن ما تتذكره هو إنها كانت نائمة واستيقظت على أصوات الرصاص وصرخات الركاب ولم تشعر بشىء حتى ذهابها إلى المستشفى لتلقى العلاج.