الخميس 29 مايو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نجوى فؤاد: فيديوهات «فيفى» تسعدنى

نجوى فؤاد:  فيديوهات «فيفى» تسعدنى
نجوى فؤاد: فيديوهات «فيفى» تسعدنى




كتب- محمد عباس


بالرغم من تكريم الفنانة نجوى فؤاد منذ أيام فى احتفالية كبرى نظمتها الجمعية المصرية الأفروآسيوية لمبدعى مصر والوطن العربى بمسرح وزارة الشباب والرياضة، إلا أنها أعربت عن حزنها الشديد لما يجرى حاليا على الساحة الفنية مع نجوم الزمن الجميل والتى أغفل كل  المنتجين وصناع الأعمال الفنية قيمتهم.


قالت نجوى إنها منذ عدة أشهر تقدمت لنقابة المهن التمثيلية بشكوى لما يحدث على الساحة لعدد كبير من النجوم الذى كان لهم دور كبير فى النهوض بالفن المصرى وارتفاع شأنه بين الدول العربية وتلقت الكثير من الوعود لإصلاح الوضع الذى يمر به هؤلاء الفنانون الكبار ولكن لم يحدث أى جديد بل زاد الأمر سوء، وأضافت «اعلم أن النقابة بها الكثير من الأزمات التى يتعرض لها الفنان أشرف زكى شخصيا ومجلسه والكثير من الاتهامات وسعيهم الشديد لعودة حقوق الفنانين وأعلم أيضا أن هذه الأزمات لن تنتهى ولكن يجب أن يكون للنقابة تدخل قوى ليعرف صناع الأعمال الفنية قيمة النجوم الذى يتعاونون معهم فى أعمالهم، وهذا الأمر يجب أن تعمل به نقابتا السينمائيين والموسيقيين لأنه يوجد عدد كبير ايضا من أعضاء هذه النقابات لا يملك قوت يومه كما يقال.
وعن رأيها فى الفيديوهات التى تقدمها فيفى عبده ودينا عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، قالت فؤاد إن فيديوهات فيفى عبده تسعدها دائما وبالرغم من انها لا تملك أى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى إلا أنها دائما ما تتابع ما تقوم به فيفى عبده من خلال برامج التليفزيون. أما دينا فلم تر لها أى فيديوهات ولكنها سمعت انها تقوم بالترويج لعملها بشكل جيد من خلال هذه الفيديوهات والصور التى تقوم بطرحها عقب كل حفل زفاف تشارك به، وأعتقد أن هذه الطريقة جيدة لكى يستمر الفنان فى عمله ونوع جيد من الدعاية له.  
وعن اختيارها لأفضل راقصة فى الوسط حاليا قالت إن الوسط خالى تماما من الراقصات التى يدركن قيمة الرقص وأصبح العرى أساس الرقص ولكنى أسعى خلال الفترة الحالية لاكتشاف جيل جديد من الراقصات يدركن قيمة هذه النوعية من الفنون، وعن أسوأ راقصة قالت إن عددًا كبيرًا من الراقصات غير المصريات لا يعرفن معنى الرقص وليس أكثر من تمتعهم بلياقة عالية وأجسام تجذب من يشاهدهم فقط.  
وعن دروس الرقص التى عادت نجوى فؤاد لها قالت إنها تتلقى دائما الكثير من هذه النوعية من العروض ولكنها تبحث دائما عن عودة الرقص الشرقى فى مصر إلى قيمته بعيدا عن ما نشاهده حاليا والذى لا يمت للرقص الشرقى بصله، وأشارت إلى أنها تسعى لتقديم جيل جديد من الراقصات يعيدون الرقص الشرقى لمكانته بعد الانحلال الذى نشاهده حاليا على الفضائيات والذى يحقق نجاحات غريبة لا نعرف سببها.
وعن عودتها للسينما بعد غياب استمر 3 سنوات منذ آخر أعمالها «حلاوة روح» والذى ظهرت من خلاله كضيفة شرف، قالت نجوى إنها كانت تقرأ فيلمًا منذ عدة أيام ولم تحسم أمرها حتى الآن ولن تحسم أمرها إلا إذا وجدت جدية فى العمل من قبل الجهة المنتجة فى تقديرهم لقيمة النجوم الذى يتعاونون معهم، لأن عددًا كبيرًا من النجوم وافق الفترة الماضية على المشاركة فى الكثير من الأعمال من باب الاستمرار فى العمل ليستطيع كل منهم أن يعيش فى مستوى متوسط، ولكن اعتقد ان هذه الفترة يجب أن تشهد تغيرا كبيرا فى التعامل مع النجوم الحقيقيين بشكل جديد ومختلف عما مررنا به طوال السنوات الماضية.
وعن استعدادها لتقديم عمل فنى يناقش قصة حياتهم وأهم المحطات الفنية بها قالت إن الأمر متعلق بوجود جهه إنتاجية ضخمة لتنفيذ العمل على أكمل وجه وأنها انتهت من تسجيل عدد كبير من المواقف بحياتها سيتم ترجمتها فى نص درامى.